ممثل اليونيسيف مانويل فونتان أوضح، في بداية الندوة، نوعية المهام التي ستوكل للدولي الجزائري، عقب تعيينه سفيرا لليونيسيف في الجزائر، متطرقا إلى نقطة مهمة، وهي أسباب وقوع اختيار المنظمة على الماجيك بالذات، فأوضح فونتان بأن المنظمة تابعت طريق الماجيك إلى غاية المونديال الأخير، مشيدا بسماته رفيعة، انطلاقا من الحب الكبير الذي يحظى به من طرف شعب بلده، بالإضافة إلى أنه شاب يستطيع الاتصال والتحدث مع الشباب الجزائري، ونقل صورته إلى اليونيسيف، مضيفا أن الأطفال والأمهات في الجزائر يعانون صعوبات مختلفة، خاصة ذوو الاحتياجات الخاصة، ومع وجود بوڤرة فإن الأمور ستكون أكثر سهولة للوصول إلى واقع الطفل أو المرأة أو المراهق، قائلا ”بوڤرة لاعب كرة قدم معروف بقوة في الوسط الجزائري، وهو عامل مهم سيساعده في مهمة دفاعه عن حقوق الطفل في الجزائر”. وتطرق فونتان أيضا إلى تعريف المنظمة باختصار، موضحا أن ظهورها يعود إلى 50 سنة خلت، وأول سفير لها كان الأمريكي داني كاي، إلى جانب حديثه عن سفير اليونيسيف في العالم النجم الأرجنتيني وساحر فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي.