شل ما يزيد عن 700 عامل جزائري متعاقد، أمس، الشركة المصرية أوراسكوم للإنشاء، بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل. وقد تزامن هذا الإضراب مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العمال، السبت المنصرم، أمام مقر الشركة القاعدة الصناعية بسكيكدة، مطالبين بمنحتي نهاية المشروع والتعويض عن خطر الارتفاع والخدمات الاجتماعية. وحسب مصادر “الفجر” فإن المتعامل المصري الذي يشغل 12 ألف عاملا عبر خمس ولايات، قام بتسوية بعض المنح كمنحة القفة والمرأة الماكثة بالبيت، وهو قابل للحوار مع النقابيين حول المطالب المطروحة من قبل العمال الجزائريين الذين سبق لهم أن نظموا أكثر من حركة احتجاجية بهذه الشركة، التي أسند إليها شطر من المشروع الضخم الذي منح للشركة الأمريكية “كابيار”المشرفة على إعادة إنجاز مركب تمييع الغاز الطبيعي الذي انفجر في جانفي 2004.