نفذ أزيد من 400 عامل جزائري يعملون بشركة أوراسكوم المنشآت القاعدية بسكيكدة تهديداتهم التي رفعوها منذ أيام أمام إدارة المؤسسة، حينما نظموا وقفة احتجاجية هددوا بتصعيدها إلى إضراب في حال عدم تلبية مطالبهم وهو ما حدث حيث أوقفوا الآلات وشلوا ورشة العمل ليزيدوا من متاعب المؤسسة العالقة مع وزارة الطاقة والمناجم التي هددتها بسحب المشروع منها والمتعلق بأشغال على مستوى GNL بالمنطقة الصناعية الكبرى في حال استمرار تأخرها. العمال ينتمون لخمس ولايات جزائرية من الشرق والوسط والغرب طالبوا بمنحهم مكافأة نهاية الخدمة عند انتهاء المشروع لاسيما مع وجود مشاكل مع الوزارة كما أسلفنا، كما طالبوا برفع الأجر القاعدي من 12 ألف دج إلى 15 ألف دج مع إفادتهم بمنحتي الخطر والعمل في الارتفاع وتسوية ملف بطاقة الشفاء والضمان الاجتماعي. العمال المضربون عن العمل أكدوا أن إضرابهم مفتوح وإلى أجل غير مسمى إلى غاية تحقيق مطالبهم, وهو ما سيزعزع استقرار أوراسكوم للمنشآت القاعدية التي لها مشاكل مع وزارة الطاقة بعد ملاحظة تأخرات على مستوى مشروع أنابيب الغاز ب GNL ولقيت إنذارات كثيرة وصلت إلى حد التهديد باستبدالها بشركة بديلة. حياة بودينار