تجمع، صبيحة أول أمس الخميس، عشرات المستفيدين من سكنات قروض وإعانات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية الكائن بحي الإخوة رحابي بڤالمة أمام مقر الولاية، مطالبين الوالي بالتدخل لدى المصالح المعنية للتعجيل في تسليمهم المفاتيح والترخيص لهم بدخول شققهم التي طال انتظارها حسبهم، مهددين في ذات السياق باقتحام السكنات في حال عدم تسليمهم المفاتيح، خاصة وأنهم قاموا بكل الإجراءات المطلوبة منهم. وذكر المجتمعون أمام مقر الولاية أنهم سبق لهم وأن تلقوا عدة وعود من طرف السلطات المعنية بتسليمهم المفاتيح نهاية شهر ديسمبر الماضي، دون أن يتحقق ذلك. وقالت بعض النسوة إنهن سئمن تكاليف الإيجار الباهظة، كما أن من بين المستفيدين من فارق الحياة ولم يدخل بيته. وأصر المحتجون على مقابلة الوالي كما طالبوا الجهات المعنية بضرورة الإسراع في تسليمهم مفاتيح شققهم التي استفادوا منها منذ أزيد من أربع سنوات كاملة، مؤكدين على أن هذا المشروع يندرج ضمن برامج رئيس الجمهورية وقد دفع في نفوسهم الأمل في بادئ الأمر، قبل أن تحول بعدها إلى كابوس حقيقي يفرض عليهم عدة قيود حرمتهم من أي استفادة أخرى من نوع سكن اجتماعي أو تساهمي رغم أن حصولهم على سكنات وظيفية في إطار FNPOS مازال معلقا إلى أجل غير محدد.