المستفيدون من سكنات صندوق معادلة الخدمات الإجتماعية بذراع بن خدة يراسلون رئيس الجمهورية طالب المستفيدون من سكنات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية بذراع بن خدة في تيزي وزو، بضرورة التعجيل في تسليم مفاتيح سكناتهم الجديدة بعد أن انتهت بها الأشغال منذ سنوات، متسائلين عن سبب التأخر في منحها لأصحابها الذين تحصلوا على قرارات الإستفادة. كان العديد من هؤلاء المستفيدين من حصة 100 مسكن المتواجد بحي فرعون مول ببلدية ذراع بن خدة، راسلوا والي تيزي وزو لإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي دامت لعدة سنوات بعد أن كان مقررا تسليمهم تلك السكنات مع نهاية السنة الفارطة، إلا أن الوعود الكاذبة للسلطات المحلية قصرت من حلم المستفيدين الذين ينتظرون بشغف كبير مفاتيح سكناتهم الجديدة، رغم الإنتهاء من أشغالها منذ سنة 2002. وأضاف هؤلاء أنهم سئموا من الوعود الكاذبة التي يتلقونها يوميا من طرف السلطات المحلية التي قصرت في حقهم، ما دفعهم منذ سنة 2006 إلى مراسلة رئيس الجمهورية بتاريخ 14 -4 -2009 لإطلاعه بهذه القضية، إلى جانب مراسلات مماثلة موجهة إلى كل من والي تيزي وزو، و كذا المدير العام للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، ووزير العمل، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، ما دفعهم إلى تنظيم حركات احتجاجية في العديد من المرات، والتي لم تأت بثمارها في ظل تعنت الجهات الوصية وحسب أقوالهم، فإنهم شرعوا منذ نوفمبر من السنة الفارطة في دفع قسط يقدر ب 30 مليون سنتيم للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية كحصة أولى، إلا أن القائمين عليه بتيزي وزو حاولوا التمرد عليهم بوعود مزيفة تفيد بحصولهم على تلك السكنات عاجلا، بعد أن حددت لهم المهلة الأولى مارس، ثم ديسمبر 2009، وبعدها مارس من السنة الجارية.. ليحول الموعد إلى جوان المقبل. وفي سياق متصل، رفض الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية مواصلة الأشغال المتبقية، لاسيما في مجال ربط السكنات بقنوات الصرف الصحي، الماء، الغاز و الكهرباء، على أساس أن العملية من مهام البلدية والولاية التي رفضت بدورها مواصلة الأشغال التي بقيت عالقة بحجة أنها لا تنسب إلى مصالحها. جدير بالذكر أن المستفيدين من تلك السكنات سبق أن نظموا تجمعا احتجاجيا أمام مقر ولاية تيزي وزو، حيث استقبلهم رئيس ديوان الوالي الذي وعدهم بتسوية الوضعية. 35 بالمائة من سكان آيت بومهدي يعانون البطالة يصارع سكان مختلف قرى بلدية آيت بومهدي، بتيزي وزو، شبح البطالة التي تجاوزت نسبتها حدود ال 35 بالمائة بهذه المنطقة المعروفة بتضاريسها الجبلية، ما أثر سلبا على الحياة اليومية للسكان. كشفت الجولة الميدانية التي قادتنا إلى المنطقة، عن بساطة أهلها، ما أجبر العديد من المواطنين على النزول نحو المدن والتجمعات الحضرية، في حين تستنجد عائلات أخريات بمنح بسيطة تتحصل عليها من فرنسا أو منح المجاهدين لتلبية حاجيات أفراد العائلة. يحدث هذا في ظل غياب تام للإستثمار بهذه المنطقة التي تتوسط الحظيرة الوطنية لجرجرة.. المصنفة ضمن المحمية الوطنية والتراث العالمي، ورغم ذلك ما يزال شبانها يعانون شبح البطالة القاتلة. 4 محولات جديدة لحل مشكل انقطاع الكهرباء 100 مليار سنتيم ديون سونلغاز لدى بلدية تيزي وزو دعا مدير شركة سونلغاز بتيزى وزو، إلى ضرورة استرجاع ما لا يقل عن 100مليار سنتيم كحجم ديون الشركة لدى بلدية تيزي وزو لوحدها، منها 60 بالمائة متراكمة على مستوى الإدارة، ما أعاق السير الحسن لمصالح سونلغاز التي لجأت الى العدالة لاسترجاع مستحقاتها، وفي مقابل ذلك بلغ حجم أرباحها 345 مليار سنتيم. أكد ذات المسؤول، لدى عرضه لحصيلة السنة المنصرمة في لقاء صحفي، أن تيزي وزو استفادت من مشروع خاص بتمديد شبكة الربط العام الجاري إلى حدود 600 كلم في مجال الغاز، لتضاف العملية إلى290 ألف مسكن استفاد من الطاقة بنوعيها من أصل 9 آلاف زبون سنويا، إلى جانب إحصاء 60 مليار سنتيم.. القيمة المالية للقرصنة، لاسيما بالمناطق الجبلية بمعدل 2062 عملية، مع تخصيص 70 مليار سنتيم للإستثمار خلال العام الجاري في مشروع خاص بالصيف لتفادي انقطاعات التيار الكهربائي. كما تم تسجيل 92 قضية حولت إلى العدالة للفصل فيها، مع إدراج مشروع لإنجاز مقر جديد لسونلغاز بشارع ستيتي بمبلغ 23 مليار سنتيم. وتتوفر الولاية حاليا على 13 وكالة تجارية، بمعدل 55 بالمائة من الموظفين مدرجين في القسم التجاري لفروع الشركة، مع إحصاء 1900 عملية تشييد غير قانونية منها100حالة يستحيل فيها تحويل الأعمدة الكهربائية المتواجدة داخل سكنات المواطنين. كما استفادت تيزي وزو من أربعة محولات كهربائية كبيرة في كل من تامدة، إفليسن، واضية وتيزي وزو، حيث يمتد كل واحد منها على مساحة تتراوح بين 3 إلى 4 هكتارات، وهي المحولات التي يتم مد خيوطها بطاقة تصل إلى حدود 4060 كيلوفولط. فضلا عن ذلك يتم حاليا التفكير الجدي من طرف مصالح سونلغاز لتنصيب تجهيز تكنولوجي جديد يسمح بالقراءة عن بعد لحجم الإستهلاك الكهربائي الدوري لدى الزبون. 438 عائلة تستفيد من الغاز الطبيعي بإحسناون ودعت 438 عائلة بقرية آيت لحسن بإحسناون، في تيزي وزو، معاناتها مع قارورات غاز البوتان، بعد أن استفادت مؤخرا من غاز المدينة، حيث كلف المشروع على مسافة 13 كلم، في إطار البرنامج الخماسي، 36 مليون دينار. ومن المنتظر مع نهاية السنة بلوغ ألف عائلة ببلدية تيزي وزو لوحدها. المشروع الذي انطلقت أشغاله في جانفي من العام الفارط وانتهت في مارس من السنة الجارية، سيرفع من حجم التغطية بالغاز الطبيعي، حسبما صرح به مدير شركة سونلغاز مع نهاية السنة الجارية بولاية تيزي وزو، إلى حدود 60 بالمائة. كما سيتم تعميم الإستفادة من تلك الطاقة بقرى أخرى بحسناوة، بعد إنجاز 16 كلم من شبكة غاز المدينة من جانب آخر استفادت 9 بلديات أغلبها بالجهة الساحلية من أربع شاحنات صهاريج و08 شاحنات لجمع النفايات للتقليل من مشكل الماء الشروب وضمان توزيع عادل خلال فصل الصيف على غرار تيڤزيرت، آيت شافع، أزفون، إلى جانب عين الزاوية بالجهة الداخلية وبوغني، ماكودة، بوزڤان، ذراع بن خدة وآيت أومالو.