سيواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد اليوم بمدينة سكوفدي بالسويد المنتخب الياباني في آخر مقابلة له في مونديال 2011 وكله عزم على تحقيق نتيجة جيدة تمكنه من احتلال المركز ال15 في الطبعة ال22 من بطولة العالم للكرة الصغيرة. فأبناء المدرب الوطني صالح بوشكريو الذين احتلوا مرتبة مشرفة في الدور التمهيدي، نجحوا لحد الآن في تحسين المركز الأخير لهم في بطولة العالم بكرواتيا 2009 (المركز ال19) ويحق لهم الافتخار بإنجازهم باعتبار أن الطاقم الفني لم يتكلم في أي وقت من الأوقات عن المرور إلى الدور الثاني كهدف أساسي للمنتخب في هذه المشاركة. وقد اقترب المنتخب الوطني من إحداث مفاجأة أمام منتخب كوريا الجنوبية الذي كان مرشح للعب الأدوار الأولى بعد إنهائه للوقت الأصلي للمباراة بنتيجة التعادل (23-23) قبل الانهيار في الوقت الإضافي بنتيجة (24-29). فبعد أن كان رفاق طاهر لعبان متأخرين في النتيجة طيلة فترات المرحلة الأولى، نجح المنتخب الوطني في العودة بقوة في المرحلة الثانية وتدارك تأخر ستة أهداف (16-22) قبل ربع ساعة من نهاية المقابلة، مؤكدين بذلك القوة الذهنية الكبيرة التي تصنع مجموعة بوشكريو المشببة بشكل كبير قبل موعد السويد العالمي. ويتعين على "الخضر" بذل كل الجهود في مواجهة اليابان من أجل إنهاء المنافسة في مرتبة مشرفة (المركز ال15 من بين 24 دولة مشاركة). وسبق للتشكيلتين الالتقاء في أربع مواجهات في بطولة العالم، سجلت خلالها التشكيلة الوطنية فوزا وتعادلا وانهزامين. وقد التقت الجزائر مع اليابان لأول مرة سنة 1982 انهزم خلالها المنتخب الوطني بنتيجة (22-21) ثم تقاسم الفريقان نقاط المقابلة التي جمعتهما عام 1990 بتشيكوسلوفاكيا سابقا بالتعادل (21-21). وتعين على "الخضر" انتظار مونديال إيسلاندا 1995 لتحقيق أول تفوق لهم على المنتخب الياباني بنتيجة (23-21). وكانت بطولة العالم هذه بالإضافة إلى مونديال فرنسا 2001 أحسن البطولات للمنتخب الوطني الذي أنهى مشواره فيهما في المركز ال13 وهي أحسن نتيجة من 11 مشاركة. وتعود آخر مواجهة بين الفريقين إلى سنة 1997 حيث حقق منتخب اليابان تفوق عريض ب24-14. وفي مقابلة اليوم يتعين على أشبال بوشكريو توخي الحيطة، خاصة من اللاعب ميازاكي ديازوك( 29 سنة) مسجل 453 هدف من 91 مشاركة له مع منتخب بلاده، الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا لدفاع الفريق الخصم بالإضافة إلى الكهل تويودا كينجي (31 سنة) الذي سجل 284 هدف خلال 64 مشاركة مع المنتخب.