نددت المنظمة (أفريكا كونتاكت) الدنماركية بمباركة وزارة الخارجية وديبلوماسيين دانماركيين مؤخرا نقل شركات من هذا البلد لكميات من الفوسفات من الصحراء الغربيةالمحتلة، معتبرة ذلك “يتناقض” مع وعود سابقة للحكومة بعدم السماح بالاستيراد من الأقاليم الصحراوية المحتلة. وأوضحت المنظمة في مقال على موقعها الالكتروني نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن الدنمارك كانت قد أكدت أن استيراد الثروات الطبيعية من الصحراء الغربيةالمحتلة “غير مسموح” ووعدت “بتشجيع شركاتها على وقف الاستيراد من الصحراء الغربية”، في حين “باركت” مؤخرا وزارة خارجيتها وبعض ديبلوماسييها نقل سفن شركات دنماركية لكميات من الفوسفات من المنطقة. وأشارت المنظمة إلى أن ممثل البوليزاريو السيد آبة ملعينين أوضح أن تغاضي الدنمارك الأخير يجعل الشركات الدنماركية “مشتركة في نهب وسرقة” الثروات الطبيعية الصحراوية، مشددا على أن هذا العمل “يدعم ويوطد” الاحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية ويساهم أيضا “في تصعيد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية، إضافة إلى كونه يقف في وجه المساعي الأممية لإيجاد حل سلمي ينهي النزاع ويحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. وأوضح المسؤول الصحراوي “إنها مشكلة صعبة للغاية من الناحية الأخلاقية والسياسية وحتى القانونية عندما تتعاون المصالح التجارية مع السلطات المغربية لصناعة مشاريع اقتصادية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، مع تجاهل تطلعات شعب الإقليم الذي تجمع قرارات الهيئات الأممية والمجتمع الدولي على أحقية ممارسته استفتاء تقرير مصيره”.