أكدت شركة تويتر أن موقعها الذي يقدم خدمات التراسل والاتصال عبر شبكة الإنترنت حجب في مصر حيث خرج الآلاف إلى الشوارع أمس للاحتجاج على حكم الرئيس حسني مبارك الذي مضى عليه ثلاثون عاما. وكتبت الشركة في رسالة أكدت فيها حجب خدمتها، وقالت "نعتقد أن التبادل الحر للمعلومات ووجهات النظر يفيد المجتمعات ويساعد الحكومات على التواصل بشكل أفضل مع شعوبها". وكان موقع تويتر إحدى الوسائل الرئيسية التي استخدمها المتظاهرون لتنظيم احتجاجات أمس في مصر. وقد لعبت شبكة الإنترنت دورا رئيسيا في الدعوة للمظاهرات الشعبية الضخمة في مصر المطالبة بالتغيير والتي انطلقت شرارتها أمس وسط دعوات لاستمرارها اليوم، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت دعوات التظاهر وصور الاحتجاجات وشعاراتها وابتكرت حلولا للتغلب على حجب مواقع مثل تويتر. ويواصل مستخدمو المواقع الاجتماعية في مصر مثل تويتر الذي حجب وفيسبوك الذي تحاول السلطات حظره وفق أنباء تناقلها متتبعو تلك المواقع، أنشطتهم الحثيثة بالدعوة إلى استمرار التظاهر لليوم الثاني على التوالي. ويقوم هؤلاء النشطاء بتتبع آخر الأنباء عن انتشار قوات الأمن، ونصح المتظاهرين بأسهل الطرق لسلكها للوصول إلى أماكن تجمع المحتجين.