أعلن وزير الصحة السيد جمال ولد عباس عن دفع كافة مستحقات أجور المتعاقدين الذين تم توظيفهم في 2010 على مستوى مختلف المنشآت الصحية خلال الأيام القادمة. وأكد الوزير على هامش تدشين مصلحة لأمراض الكلى وتصفية الدم بمستشفى محمد بوضياف بالمدية، أمس أن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة لدفع في الأيام القليلة القادمة المستحقات المتأخرة، لأجور أكثر من 24 ألف متعاقد، وأضاف أنه لن يسمح بحصول أي تأخر في أجور العاملين بقطاع الصحة. كما صرح الوزير بخصوص مرضى السرطان أنه تم وضع مخطط وطني خاص بعلاج مرض السرطان، سيؤدي على المدى القريب إلى إنجاز حوالي 57 مركزا للعلاج بالأشعة على المستوى الوطني وذلك بهدف ضمان تكفل أحسن بمرضى السرطان. وذكر المسؤول الأول عن قطاع الصحة أن ثمانية آلاف من مجموع 28 ألف مريض مصاب بالسرطان يتم التكفل بهم حاليا من حيث إجراء الكشف بالأشعة لهم على مستوى الهياكل المتخصصة، وهي النسبة التي وصفها بالضعيفة مقارنة بالإمكانات المتوفرة والتي تسمح بتوفير العلاج للعدد الهام لمرضى السرطان الذين تم إحصاؤهم على المستوى الوطني والمقدر عددهم حسب الوزير ب 40 ألف مصاب بالسرطان. وبخصوص التجهيزات الطبية، كشف ولد عباس أن أزيد من 10 آلاف جهاز طبي من مجموع 73 ألف جهاز اقتنتها الدولة خلال السنوات العشر الأخيرة بقيت خارج مجال الاستعمال، حيث أوضح أنه يوجد 5200 جهاز معطل وثلاثة آلاف أخرى لم يتم إخراجها من صناديقها والعلب التي استوردت داخلها، في الوقت الذي توجد فيه هياكل صحية في أشد الحاجة إليها ليتمكن الأطباء وغيرهم من الطواقم الطبية من تقديم العلاج اللازم للمرضى الذين يقصدونها.