أكد وزير الصحة والإسكان جمال ولد عباس، خلال زيارته أمس للمدية، أن المستحقات المتعلقة برواتب المتعاقدين بالصحة والذين يفوق تعدادهم 24 ألفا، والتي كانت عالقة منذ سنة كاملة، سيتم دفعها خلال هذا الأسبوع وهذا بعد توقيعها من طرف الوزير الأول وبحضور وزير المالية. كما جدّد الوزير تأكيده لعمال الصحة أن القانون الخاص بالممرضين تم الانتهاء منه وقد وقّعت عليه الحكومة وهو على مكتب الوظيف العمومي. كما أعرب وزير الصحة عن استعداده لأن يكون فمحامياف على الأطباء الأخصائيين في لقاء الحكومة القادم وأنه سيعى لتحسين حياتهم المعيشية والمهنية، وفي ظل ارتفاع عدد المصابين بمرض السرطان الذين بلغ عددهم عام 2011 (40) ألف مصاب عبر الوطن ونقص مراكز مكافحة السرطان التي لم تتعد 13 جهازا فقط غطت زهاء 30 بالمائة من المصابين، خصت ولاية المدية بمركز لمكافحة السرطان بقيمة 100 مليار تم منحها لهذه الأخيرة في إطار تجسيد توصيات رئيس الجمهورية التي حثت على تخصيص 57 جهازا لمكافحة السرطان سيتم توزيعها عبر ولايات الوطن لتغطية النقص لمكافحة هذا المرض. كما أكد الوزير أنه سيتم وضع مراكز استقبال بكل الولايات والدوائر البعيدة عن الولايات للنظر في وضعية مرضى السرطان واستقبالهم وتحديد مواعيد لهم عن طريق هذه المراكز مع الوزارة. كما خصص وزير الصحة، خلال زيارته المدية، غلافا ماليا لبناء مصلحة الفحص الاستعجالي لفك الخناق عن مصلحة الاستعجالات بالمستشفى التي تشهد اكتظاظا كبيرا على مدار 24 ساعة، وكذا الحث على ضرورة تجهيز مصلحة الأشعة بتجهيزات حديثة في القريب العاجل. وقد كشف وزير الصحة، خلال حديثه مع ممثلي الصحة والإعلام، عن وجود أزيد من 10 آلاف جهاز تم اقتناؤها لمؤسسات الصحة عبر الوطن من أصل 70 ألف جهاز معطل في كل الاختصاصات أو لم يتم استغلالها أصلا وتركها في العلب إلى أجل غير مسمى.