حث رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، نظام الرئيس المصري حسني مبارك على "تلبية بدون تردد لإرادة التغيير" لدى شعبه. وفي خطاب القاه أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه (المنبثق عن التيار الإسلامي)، في البرلمان خاطب أردوغان مبارك قائلا "اصغ الى صرخات الشعب ومطالبه (...) يجب عليك تلبية إرادة التغيير الصادرة عن الشعب بدون تردد" وبعدما قال إنه يريد تقديم "توصية، وتحذير صادق الى الرئيس مبارك" دعاه أردوغان الى أن يكون "أول" من يتخذ الاجراءات اللازمة لضمان السلام والامن والاستقرار في مصر. وأعرب أردوغان عن الامل في أن تتمكن مصر "بلد الحضارات" من "تلبية المطالب المشروعة والمفهومة" للشعب. وقال إنه "لا يمكن رفض الحريات ولا إرجاءها" مضيفا أنه يأمل أن يتم حل الازمة في مصر "بدون معاناة كبيرة". ومن جهة أخرى، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أمس الثلاثاء، في تصريح لقناة العربية أنه "مستعد لخدمة مصر في أي موقع"، مشيرا في ذات السياق إلى أنه "لا يمكنني لعب أي دور لم يطلب مني". وفي رده على سؤال حول مدى شرعية المطالب الشعبية، قال عمرو موسى، أنه "معجب للغاية بالمظاهرات وبالشباب المصري"، مؤكدا شرعية مطالبه. كما أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن مصر قد دخلت في مرحلة بناء توافق الرأي، من خلال قرار الحوار مع قوى المعارضة، مؤكد على أن قرار الحوار الذي دعا إليه الرئيس حسني مبارك "قرار جيد وهام للغاية"، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا القرار.