كشف تقرير رسمي أعدته مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بتيزي وزو، تحصلت “الفجر” أمس على نسخة منه، أنه تم منذ عام2005 وإلى غاية نهاية العام الفارط 2010 إحصاء حالة اعتناق للاسلام من طرف أجانب من الجنسين أغلبهم من جنسية فرنسية، لتحتل بذلك الولاية المرتبة الأولى وطنيا حسب مدير القطاع صايب محند اويدير. وأضاف ذات المصدر أن من بين العدد المذكور نجد 7 فرنسيات وبرتغالي إلى جانب سلوفاني وبلجيكي ويبقى عام 2010 الأكثر إقبالا للأجانب على اعتناق الإسلام، حيث تم إحصاء17 حالة من بينهم 14 من جنسية فرنسية ضمنهم امرأتين. وهو نفس العدد المسجل في العام الذي قبله بمعدل 17 حالة اعتناق للدين الإسلامي من بينهم 3 فرنسيات في الوقت الذي كان عدد الوافدين على دين التسامح عام 2005 في حدود 4 حالات فقط، ليصل إلى 8 حالات مع 2008، ليبقى بعده الرقم في ارتفاع مستمر. وأرجعت مصادر مسؤولة من ذات المديرية متتبعة لملف المعتنقين الجدد أن الإقبال المتزايد راجع إلى الاحتكاك المتواصل لهؤلاء مع الجزائريين خاصة بمنطقة القبائل التي تعد قلعة الإسلام ويتعلمون مبادئ الدين الحنيف كما يقومون بالصيام والصلاة واتباع أركان الإسلام وكذا اكتشافهم للقيم النبيلة لهذا الدين الذي يدعو الى التسامح والأخوة ونبذ العنف والأحقاد.