خاض أولمبي المدية مواجهتين وديتين نهاية الأسبوع الحالي، جمعته الأولى بوداد تلمسان وانتهت بالتعادل السلبي وهي المباراة التي لم تشارك فيها بعض العناصر على غرار الحارس ولد ماطة بداعي الإصابة وزميليه بودماغ وسليماني، إضافة إلى المستقدمين الجديدين سعداوي وزيان شريف غير أن هؤلاء سجلوا حضورهم في لقاء أول أمس أمام شبيبة القبائل التي انتهت لصالح أشبال المدرب بلحوت، بهدف دون رد وقعه اللاعب يعلاوي في النصف الأول من الشوط الثاني. وكانت هاتان المواجهتان بمثابة الاختبار الحقيقي لأبناء المدرب خالد لونيسي ليظهروا إمكانياتهم ويبرهنوا على استعدادهم من الناحيتين الفنية والبدنية. وأكد مدرب الأولمبي خالد لونيسي، ل”الفجر”، أن ”المباريات الودية الأخيرة منحتنا نظرة شاملة عن مدى استعداد لاعبينا لاستئناف أجواء المنافسة بعد أسبوع من الآن. التفاهم والانسجام موجود بين عناصر التشكيلة وهو ما يعني أن ثمار العمل والجهد المبذول خلال التربص الأخير قد بدأت تظهر في انتظار أن يتأكد ذلك خلال اللقاءات الرسمية. وبالعودة إلى المواجهة الودية التي خضناها أمام شبيبة القبائل فإن لاعبينا كانوا يعانون من الإرهاق باعتبار أنهم خاضوا مقابلة أخرى أمام وداد تلمسان الأربعاء الماضي، لكنهم كانوا في الموعد وظهروا بالمستوى المطلوب”. وسيواصل زملاء برڤيڤة العمل الأسبوع القادم تحسبا للمباراة التي تنتظرهم في قسنطينة أمام الشباب المحلي، حيث أكد لنا لونيسي أن التشكيلة الأساسية قد بدأت تظهر ملامحها، ولم يتبق سوى بعض النقاط التي سيتم تصحيحها خلال الأيام المقبلة ليكون الجميع جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة. وكان الطاقم الفني للأولمبي قد منح التعداد راحة لمدة يومين، ليتمكن اللاعبون من التقاط أنفاسهم قبيل العودة إلى التحضيرات بداية من الغد في انتظار المباراة الودية الأخيرة التي سيجريها النادي أمام شبيبة بجاية صبيحة هذا الإثنين.