قام الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بزيارة بعد ظهر الجمعة للمتظاهرين المطالبين بإسقاط الرئيس حسني مبارك في ميدان التحرير سعيا من أجل "التهدئة". وصرح موسى في وقت سابق الجمعة أنه لا يستبعد الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض إجراؤها في سبتمبر المقبل وقال موسى لاذاعة "أوروبا 1" إنه "لا يعتقد" أن مبارك سيغادر البلاد، مضيفا "أعتقد أنه باق حتى نهاية أوت". وتعهد الرئيس المصري الذي يواجه حركة احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بتنحيه، بعدم الترشح الى الانتخابات الرئاسية المقبلة المرتقبة في سبتمبر. وأكد الامين العام لجامعة الدول العربية ايضا انه مستعد للعب دور في المرحلة الانتقالية في مصر. وردا على سؤال حول إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية اجاب "ولماذا أقول لا؟". وأضاف "أنا في تصرف بلدي بالتأكيد. لكننا سنتابع التطورات السياسية. أنا على استعداد للخدمة بصفتي مواطنا له الحق في الترشح". ولم يستبعد عمرو موسى أيضا إمكانية المشاركة في حكومة انتقالية محتملة، معربا عن رغبته في حصول "إجماع وطني". وتابع "لا يمكننا تجاهل قوى سياسية، بمن فيهم الاخوان المسلمون"، أبرز الحركات المعارضة المنظمة في مصر. واعتبر عمرو موسى أن الجمعة "سيكون حاسما" بالنسبة لمصر، مع قيام تظاهرات جديدة بدعوة من القوى المعارضة التي دعت الى جعل هذا اليوم "جمعة الرحيل" بالنسبة لمبارك، في اليوم الحادي عشر من التحركات الاحتجاجية وأعمال العنف.