لعب أشبال المدرب يعيش مباراة ودية، أول أمس، أمام شباب باتنة فازوا فيها بهدفين لهدف واحد من توقيع المهاجم رواق الذي تألق وخطف الأنظار من جميع لاعبي البليدة في وقت كان الأنصار ينتظرون الكثير من المهاجم الكامروني جوزيف، لكنه بدا محدودا ولم يقدم ما هو منتظر منه رغم إشراكه لمدة ساعة كاملة من اللعب من طرف المدرب يعيش ورغم وصول العديد من الكرات إليه ما جعل الأنصار يؤكدون أن الإدارة ستندم كثيرا على صفقة المهاجم الكاميروني الآخر، سولي، الذي قرر زعيم فسخ عقده ولم يتم تأهيله رغم توقيعه لمدة ثلاثة مواسم ونصف. وعن سبب المستوى المتواضع الذي قدمه في هذه المباراة، قال المهاجم الكاميروني إنه لا زال في حاجة إلى وقت للتأقلم مع طريقة لعب الفريق وطريقة لعب رفاقه في الهجوم، معترفا أنه لم يظهر بمردود لائق في لقاءي تلمسان وشباب باتنة، لكنه سيبرهن على مستواه الحقيقي في اللقاءات المقبلة. وأضاف أن تغير المناخ أثر عليه سلبا لأنه كان يلعب تحت حرارة شديدة في أنغولا قبل أن يجد برودة شديدة هذه الأيام في البليدة وعلى الجميع أن يمنحوه قليلا من الوقت، ختم محدثنا كلامه. في المقابل، كان المغترب رواق بمثابة اكتشاف اللقاء بالنظر إلى الأداء الذي قدمه طيلة التسعين دقيقة ومن الممكن أن يخطف الأضواء ويعول عليه الطاقم الفني لخلافة إزيشال، الذي تم تأهيله في النادي الإفريقي أخيرا بعدما تحصلت البليدة على مبلغ 400 ألف أورو، وبالتالي لن يعود إلى البليدة مثلما هدّد من قبل إدارة فريقه الحالي.