اكتفى المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم بنتيجة التعادل السلبي مع نظيره السينغالي، أمس الأول، بملعب الدارالبيضاء، في لقاء ودي تحضيري لتصفيات الألعاب الأولمبية 2012 المقررة بلندن استخلص المدرب الوطني عدة دروس من هذه المباراة التي تسبق المواجهة الرسمية أمام مدغشقر. ”إنها مباراة تقييمية استنتجت منها عدة دروس مفيدة. في مثل هذه المباريات يجب اختبار عدة طرق للعب، ومن المفيد أن نعرف رد فعل اللاعبين بعد دورة اتحاد شمال إفريقيا بالمغرب” صرح آيت جودي عقب المباراة. وأوضح مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري أنه سجري ثلاثة تربصات أخرى قبل ضبط القائمة النهائية التي ستدافع عن الألوان الوطنية في تصفيات ألعاب لندن الأولمبية. ”علينا أن نعمل أكثر في الجانب البسيكولوجي حتى نكون جاهزين للمباراة التي ستجمعنا ضد منتخب مدغشقر يوم 26 مارس بملعب عمر حمادي بالجزائر. وحتى هذا الموعد، سنعمل جاهدين على تصحيح كل الأخطاء التي يشكو منها الفريق”، أضاف آيت جودي. وقد وجد رفاق لاعب وسط الميدان بلعليلي صعوبات كبيرة للدخول في المباراة أمام تشكيلة السينغال التي ركنت للدفاع مع الاعتماد على الهجومات المعاكسة التي كادت تثمر بأهداف، خاصة عن طريق الجناح الأيسر الممتاز كواي (د32) والمهاجم تيام (42).وانتهت المرحلة الأولى بهجوم خطير للزوار كاد على إثره كولي يخادع الدفاع الجزائري (45 + 3) لكن تسديدته مرت غير بعيدة عن مرمى الحارس معزوزي. في الشوط الثاني فضل المدرب الوطني عزالدين آيت جودي إقحام ثلاثة لاعبين جدد وهم سايح، عواج وبلخيتر، بهدف إنعاش فريقه الذي لم يجد ضالته خلال تلك المباراة. وقد تحسن مردود المنتخب الجزائري نسبيا خلال المرحلة الثانية لكن دون أن يجد الثغرة في دفاع المنتخب السينغالي القوي الذي كاد يسجل في مناسبتين (د83 و87). وسيخوض المنتخبان لقاء ثانيا غدا بملعب المدرسة الوطنية لكرة القدم بسيدي موسى.