اكتفى المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم بنتيجة التعادل (0-0) مع نظيره السنيغالي يوم الأحد بملعب الدارالبيضاء في لقاء ودي تحضيري لتصفيات الألعاب الأولمبية 2012 المقررة بلندن. وقد وجد رفاق لاعب وسط الميدان بلعليلي صعوبات كبيرة للدخول في المباراة أمام تشكيلة السنيغال التي ركنت للدفاع مع الاعتماد على الهجومات المعاكسة التي كادت تثمر بأهداف وخاصة عن طريق الجناج الأيسر الممتاز كواي (د32) و المهاجم تيام (42). وقد انتهت المرحلة الأولى بهجوم خطير للزوار كاد على إثره كولي أن يخادع الدفاع الجزائري (45+3) لكن قذفته مرت غير بعيدة عن مرمى الحارس معزوزي. في الشوط الثاني، فضل المدرب الوطني عزالدين آيت جودي إقحام ثلاثة لاعبين جدد (سايح، عواج، بلخيتر) بهدف إنعاش فريقه الذي لم يجد ضالته خلال تلك المباراة. وقد تحسن مردود المنتخب الجزائري نسبيا خلال المرحلة الثانية لكن دون أن يجد الثغرة في دفاع المنتخب السنيغالي القوي الذي كاد أن يسجل في مناسبتين (83 و 87). وقد استخلص المدرب الوطني عدة دروس من هذه المباراة التي تدخل في إطار التحضيرات لتصفيات ألعاب لندن الأولمبية لعام 2012. "إنها مباراة تقييمية استنتجت منها عدة دروس مفيدة. في مثل هذه المباريات، يجب اختبار عدة طرق للعب، ومن المفيد أن نعرف رد فعل اللاعبين بعد دورة اتحاد شمال إفريقيا بالمغرب" صرح آيت جودي عقب المباراة. وأوضح مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري أنه سجري ثلاثة تربصات أخرى قبل ضبط القائمة النهائية التي ستدافع عن الألوان الوطنية في تصفيات ألعاب لندن الأولمبية. "علينا أن نعمل أكثر من الجانب البسيكولوجي حتى نكون جاهزين للمباراة التي ستجمعنا ضد منتخب مدغشقر يوم 16 مارس بملعب عمر حمادي بالجزائر. و حتى هذا الموعد، سنعمل جاهدين على تصحيح كل الأخطاء التي يشكو منها هذا الفريق" اضاف آيت جودي قائلا. تشكيلة الفريقين: الجزائر: معزوزي، بيطام، خليلي، مصفار، عنان، طواهري، بلعايلي، علي قشي، سايح، بلخيتر، عواج، قابلة، لخضري، ليمام، براجة. المدرب: عزالدين آيت جودي. السنيغال: شيخ بامبا، ديوب، ميانغ، جوي، سومار، تيون، داي، سار، فابوري، كولي، كانوتي، تراوري، ندونغ، ساك بابا، قاساما، ماني، ندياي، تيام.