جددت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية في اجتماعها أمس، تمسكها بتنظيم مسيرة ثانية يوم السبت المقبل بالجزائر العاصمة، بعد مناقشة مقترح تقديم موعدها إلى يوم الجمعة المقبل المتزامن مع خروج جموع المصلين من صلاة الجمعة والرهان على الانضمام إليهم. وفي السياق ذاته، أعلن فرع التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية بوهران، في بيان له، عن تنظيم تجمع شعبي في نفس اليوم، داخل قاعة، موازاة مع المسيرة التي يفترض أن تنظم بالجزائر العاصمة، بعد أن تقدم بطلب الحصول على ترخيص لتنظيم تجمع شعبي في إحدى القاعات المتوفرة بوهران، موجها دعوته للمواطنين من أجل المشاركة بغرض التعبير عن انشغالاتهم. ويأتي توجه فرع التنسيقية بوهران إلى تنظيم تجمع شعبي داخل قاعة، استجابة لدعوة وزارة الداخلية إلى الالتزام بالقانون المعمول به في تنظيم المسيرات والتجمعات الشعبية، واختبار مصداقية السلطات العمومية حول هذا الأمر ومعرفة “ما إذا كانت تطلق مجرد تصريحات كاذبة”، يضيف ذات البيان. من جهة أخرى، اتهم فرع التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية بوهران، نائب بمجلس الأمة عن حزب جبهة التحرير الوطني ومنتخبين محليين من حزبي الأفالان والعمال باقتحام وإفشال تجمع 12 فيفري بساحة أول نوفمبر.