انتهى اجتماع التنسيقية من أجل التغيير والديمقراطية، أمس، بالتأكيد على قرار تنظيم مسيرة يوم السبت 12 فيفري، انطلاقا من ساحة أول ماي، وإلى غاية ساحة الشهداء، وتجديد دعوتها كل فعاليات المجتمع المدني والأحزاب والمواطنين، إلى الالتحاق بها كما قرر أعضاء التنسيقية بحضور الأرسدي والأمدياس، على تنظيم قافلة أطلق عليها “توحيد تحرر الشعوب” تتوجه يوم 9 من مقر دار النقابات ببلدية الدارالبيضاء إلى مقر السفارة المصرية، تعبيرا منها على مساندة الشعب المصري، في انتفاضته الشعبية. كما أعلن من جهته فرع التنسيقية بوهران تنظيم تجمع شعبي في ساحة أول نوفمبر في نفس اليوم والتوقيت الذي ستنظم فيه مسيرة العاصمة، حسب بيان أرسل للصحافة الوطنية أمس، تلقت “الفجر” نسخة منه. وناقش أعضاء التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، في لقاء أمس مفتوح على الصحافة الوطنية، عقد بدار النقابات، القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية في اجتماعه مع مجلس الوزراء، فاعتبروها “مراوغة ولا توحي بوجود نية في الإصلاح السياسي”، كما اتفقوا على أن هذه القرارات تهدف إلى إفشال مبادرة التنسيقية، وتكسيرها كتنظيم له أهدافه في التغيير الديمقراطي في البلاد، الأمر الذي يجعلهم أكثر تمسكا بمبادرتهم، وخاصة بتنظيم المسيرة. وقررت التنسيقية تنظيم اجتماع “تقني” يومين قبل انطلاق المسيرة، أي يوم الأربعاء المقبل، لضبط الأمور التنظيمية، ودراسة أي مستجدات تسبق المسيرة، وكذا لمعرفة الملتحقين الجدد، ووضع الرتوشات الأخيرة لها، وفي نفس الوقت للتنقل إلى مقر السفارة المصرية عبر حافلتين في قافلة أطلق عليها تسمية “توحيد تحرر الشعوب”، تعبيرا من التنسيقية على تأييدها لمطالب الشعب المصري برحيل نظام الرئيس حسني مبارك. وجددت التنسيقية دعوتها في هذا الاجتماع إلى لجان وجمعيات الأحياء والجمعيات المحلية والوطنية ومختلف التشكيلات السياسية والمواطنين للمشاركة بقوة في المسيرة، مشددة على طابعها السلمي، معلنة انضمام جمعيات نسوية ومهنية وطلابية. وكان من أهم الحاضرين في اجتماعها بدار النقابات، حركة العروش، والحقوقي مصطفى بوشاشي، الذي افتتح الاجتماع، وعدد من النقابات، كالسناباب جناح رشيد مالاوي ومجلس ثانويات العاصمة، ولجنة بطالي الجنوب.