أكدت مصادر أمنية متطابقة ل "الفجر" أن فرقة البحث والتحري لأمن ولاية الجزائر قد أوقفت أول أمس محافظ الشرطة المكلف بالاتصال بأمن ولاية البليدة، إثر التحقيقات التي توصلت إليها عناصر أمن الجزائر بأن المتهم كان ينشط ضمن عناصر شبكة وطنية مختصة في تزوير وثائق السيارات المسروقة التي كان يقودها مفتش شرطة بإحدى مراكز أمن الجزائر العاصمة الذي تم إيقافه منذ ثلاثة أشهر بتهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة والتزوير واستعمال المزور لوثائق إدارية. وفي سياق متصل، أكد ذات المصدر أن عملية التوقيف لمحافظ الشرطة المكلف بالاتصال بأمن ولاية البليدة والذي شغل قبل سنة منصب عميد شرطة رئيسي بأمن العاصمة، بحيث تم نقله حينها إلى البليدة كإجراء عقابي، جاءت امتدادا لسلسلة التحقيقات الجارية التي انطلقت منذ حوالي 7 أشهر في هذه القضية التي بينت تورطه ضمن الشبكة المتكونة من رجال أمن. وحسب المعلومات التي تحوزها "الفجر" فإن المتهم يخضع حاليا للتحقيق في انتظار ما ستسفر عنه النتائج في محاكمته مع خمسة متهمين متورطين الذين تم إيقافهم منذ أشهر لدى محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة خلال الأيام القادمة.