حي أول نوفمبر بسيدي عيسى يفتقر إلى غاز المدينة يأمل سكان حي أول نوفمبر بمدينة سيدي عيسى، في المسيلة، أن تتدخل السلطات المعنية في القريب العاجل وتنتشل حيهم من حالة ما وصفوه بالركود التنموي. واستنادا إلى عدد من سكان الحي، فان حيهم يعد من أعرق الأحياء بالمدينة ولم تشمله عملية التهيئة الحضرية منذ العهدة الانتخابية السابقة. ويضيف محدثونا أن كمية الأمطار المتساقطة مؤخرا على المدينة كانت سببا في كشف عيوب إنجاز الطريق المؤدي إلى مساكنهم، بالإضافة إلى أنهم يعانون طيلة أشهر السنة، حيث يتحول الشارع إلى برك من المياه والأوحال نتيجة تحوله إلى أتربة كانت عائقا أمام الأطفال المتمدرسين على وجه الخصوص.كما ناشدوا والي الولاية ومدير الطاقة والمناجم تخصيص مشروع لتزويدهم بغاز المدينة، بعدما قامت مديرية سونلغاز بإزالة العمود الكهربائي الذي كان سببا في توقيف الأشغال التي كانت مقررة العام الماضي. بلال .ع ثلاث عائلات بالدهاهنة تشكو العطش والحڤرة تأسفت ثلاث عائلات تقطن بالسلامات، الواقعة ببلدية الدهاهنة في المسيلة، مما أسمته بالحڤرة التي تعاني منها منذ سنوات، ويؤكد أرباب هذه الأسر في حديث مع “الفجر” أن سكناتهم كانت تتزود بالمياه الصالحة للشرب بصفة عادية مثل بقية السكان، إلا أنهم تفاجأوا بانقطاعها الذي دام عدة أيام، ما جعلهم يطرقون أبواب رئيس البلدية الذي وعدهم كما قالوا بحل مشكلهم، غير أنه لا شيء تحقق على أرض الواقع رغم مرور عدة أشهر، حيث أضحوا يعتمدون على شراء صهاريج المياه التي كلفتهم أعباء مالية إضافية. ويضيف أصحاب الشكوى أن الخلل الذي لم تستطع مصالح البلدية حله اكتشفوه لوحدهم، حيث وجدوا قناة المياه التي تزودهم بالماء الشروب مكسرة ومسدودة بمادة خشبية، ثم تم ردمها نهائيا، وهي الوقائع التي نقلوها إلى جميع المسؤولين مستدلين بصور فوتوغرافية، واتهموا جهة خفية سدت القناة في ظل تجاهل السلطات المحلية ممثلة في البلدية لوضعيتهم، كما طالبوا مؤسسة سونلغاز بضرورة ربط سكناتهم بالكهرباء، حيث لازالوا يتزودون بتلك الطاقة عشوائيا، ما بات يشكل خطرا على أطفالهم. بلال .ع سكان أولاد سالم يطالبون بحمايتهم من تجار الأسمدة العضوية جدد سكان قرية أولاد سالم، التابعة لبلدية بلعايبة في المسيلة، نداءهم إلى والي الولاية للتدخل العاجل وحمايتهم مما أسموه مافيا تجارة الأسمدة العضوية الذين لازالوا يفرضون منطقهم ويدوسون على القانون من خلال استمرارهم في النشاط المذكور رغم القرار الذي أصدره والي الولاية السابق، والقاضي بمنع تكديس وجمع الأسمدة العضوية المتمثلة في فضلات الدجاج بالمنطقة. ويقول السكان إنه رغم النداءات المتكررة والشكاوي المرسلة إلى الجهات المعنية، خاصة رئيس البلدية، الذي رفض - حسبهم - في الكثير من المرات تسخير القوة العمومية لمكافحة هذه التجارة المضرة بصحة الإنسان، إلا أن بقاءهم في القرية أصبح مستحيلا بفعل الروائح الكريهة التي نغصت حياتهم، بالإضافة إلى أسراب الذباب الذي احتل مساكنهم. وأضاف أحدهم أن مشكل هذا الذباب سبب مشاكل عائلية وأعباء مادية أرهقت الأسر الفقيرة، حيث يجد سكان القرية أنفسهم مضطرين لشراء المبيدات. وأكدوا أن الكلاب الضالة فرضت عليهم حظر تجول، خاصة في الليل، حيث أشاروا إلى أن فضلات الدجاج عادة ما تكون ممزوجة بالدجاج الميت والبيض، وهو ما جعل تلك الحيوانات تتوافد من كل جهة على قريتهم. وفي ظل تلك الوضعية المزرية، وجه السكان دعوة إلى مسؤول الهيئة التنفيذية لتفقد أوضاعهم الاجتماعية في قرية تابعة إداريا إلى ولاية المسيلة وتتعرض - حسبهم - إلى تهميش رهيب مارسه كل من تعاقبوا على رئاسة البلدية، حيث تنعدم الطرقات، المسالك الفلاحية والإنارة العمومية، بالإضافة إلى مياه الشرب التي تصلهم بصعوبة كل أسبوع تقريبا، ناهيك عن انعدام المرافق الترفيهية الخاصة بالشبان.