سيكون المسرح الجزائري حاضرا في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، بعرض 19 عملا مسرحيا ممثلا لعدد من المسارح الجهوية والجمعيات المسرحية التي نجحت، من خلال الأعمال المقترحة، أن تحظى بفرصة المشاركة في هذه التظاهرة، وذلك من خلال أعمال جديدة وأخرى أعيد بعثها من جديد جاءت محملة بأفكار ومواضيع مختلفة واعتبر فتح النور بن براهم، المكلف بالاتصال بالمسرح الوطني، أن هناك عددا من الأعمال المسرحية التي تم الانتهاء فعلا من الإعداد لها، فيما تبقى أعمال أخرى تنتظر اختيار مخرجين لتجسيدها على الركح، حيث سيتم بداية من اليوم الانطلاق في تقديم العروض المسرحية المبرمجة لهذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 25 ديسمبر من السنة الجارية. وستكون البداية اليوم مع العرض الأول لمسرحية “مدونات المنشود بين المفقود والموجود” للمخرج العراقي الراحل قاسم محمد، والتي قام المسرح الوطني بإعادة إنتاجها بالاستعانة بعدد من المخرجين على غرار حيدر بن حسين، عباس فاضل وإبراهيم جاب الله.. والتي تدور أحداثها حول شخصية أبو حيان التوحيدي، كما سيكون المسرح الوطني حاضرا بعروض آخر يتمثل في مسرحية “الشهداء يعودون هذا الأسبوع”، والتي من المقرر عرضها شهر سبتمبر المقبل، و مسرحية “آخر قندوز” في شهر ديسمبر المقبل. وستتواصل العروض المسرحية على مدار السنة في إطار هذه التظاهرة بمعدل عرض أو عرضين مسرحيين شهريا، بمنح الفرصة لتفعيل تواجد عدد من المسارح الجهوية في الجزائر، على غرار المسرح الجهوي لمدينة معسكر، الذي سيكون على موعد بداية من الثامن مارس الجاري مع بداية عرض عمله المسرحي “ألف تحية لعرفية” اقتباس أمحمد بن ڤطاف، بالإضافة إلى عرض آخر بداية من 15 مارس الجاري مع عرض مسرحية “الأجواد” للراحل عبد القادر علولة، وهي من إنتاج المسرح الجهوي لمدينة قسنطينة، والتي أعاد بعثها المخرج نور الدين الهاشمي من جديد. كما سيتم عرض مسرحية “البودالي” للمسرح الجهوي لمدينة سكيكدة، شهر أفريل المقبل، مسرحية “ليالي الموت” للمسرح الجهوي لبلعباس، و”قهوة الرمان” لتعاونية “العفسة” لمدينة تلمسان في شهر ماي، مسرحية “سيدي الحلوي”، ومسرحية “لسان الدين ابن الخطيب” للمسرح الجهوي لتيزي وزو في شهر جوان، مسرحية “عقد الجوهر” المسرح الجهوي الشلف + تعاونيات، ومسرحية “سيفاكس” للمسرح الجهوي لمدينة وهران في شهر جويلية، مسرحية “الحلاج” للمسرح الجهوي باتنة، و”ديوان الڤاراڤوز” للمسرح الجهوي لمدينة أم البواقي في أوت، مسرحية “مشدلي الزواوي” للمسرح الجهوي لولاية بجاية سبتمبر، ومسرحية “سيدي بومدين” للمسرح الجهوي بڤالمة، و”عودة العباد” براكسيس + جمعيات، المقرر عرضهما في شهر أكتوبر. أما شهر نوفمبر فسيعرف عرض مسرحية “آسيا إفريقية” لمسرح القليعة لبومرداس، و”أمود أسد الصحراء” للمسرح الجهوي لمدينة عنابة، وجمعية حنان و فن الخشبة أدرار و فرسان الركح، التي ستكون خاتمة الأعمال المسرحية التي ستشهدها تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية .