سيتدعم ملعب بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة بتوسعة ب3 آلاف مقعد إضافية وذلك في إطار إعادة بنائه حسب ما أفاد به أمس مدير الشباب والرياضة أمس لوأج وأضاف السيد دعماش أن هذه التوسعة ستنجز من خلال تهيئة فضاءات “أفضل بالإمكان استغلالها” بهذا الملعب الذي كان في الماضي مسرحا لعديد المباريات التي ما تزال عالقة في الذاكرة الجماعية للأوساط الرياضية، خاصة تلك التي خاضها المنتخب الوطني لكرة القدم وكذا اللقاءات المحلية “الداربي” بين الجارين مولودية قسنطينة وشباب قسنطينة والذي لا تتعدى قدرة استيعابه للأنصار حاليا 7500 مقعد. وأوضح نفس المسؤول أن تسجيل مشروع هذه التوسعة يندرج ضمن “رؤية تبلورت محليا تهدف إلى تطوير كرة القدم بمدينة الصخر العتيق وتدعيم هذه الأخيرة بصرح رياضي ثان جدير بهذه التسمية”. وأشار ذات المصدر إلى أن هذه العملية “تندرج ضمن صفقة إنجاز ترامواي قسنطينة الذي تطلب تحديد مساره تهديم جزء من هذا الملعب العتيق مضيفا أن أشغال التوسعة وإعادة بناء الملعب أوكلت إلى المؤسسة الإيطالية بيتزاروتي المكلفة بإنجاز الترامواي. واستنادا لذات المسؤول فإن هذا الملعب الذي يحظى بمكانة خاصة لدى القسنطينيين من المرتقب استلامه “نهاية 2011 كأقصى حد” بعد تهيئة مدرجات مغطاة رسمية فضلا عن مدرجات مغطاة جديدة سيتم إنجازها بجهاته الشمالية والجنوبية والغربية. ويذكر أن ملعب بن عبد المالك رمضان بني العام 1845 وفتح أبوابه لاحتضان المنافسات في 1848. كما لعب على ميدانه مشاهير في عالم كرة القدم العالمية على غرار حارس منتخب الاتحاد السوفياتي سابقا ليف ياشين واللاعب الأسطورة الجزائري رشيد مخلوفي.