أهدى المهاجم الجزائري لنادي باري الإيطالي عبد القادر غزال هدفه الذهبي في مرمى فيورنتينا، عشية أول أمس، لصالح السلام في بلدان شمال إفريقيا، على خلفية موجة الاحتجاجات التي عصفت بكل من ليبيا وتونس، معربا في سياق تصريحه لصحيفة “روبيبليكا” الإيطالية عن أسفه وكذا شعوره بالقلق الشديد تجاه ما يحدث من مآس عند جيراننا وقال أيضا: “أود أن تنتهي الحرب في ليبيا وتونس، لأنها طالما جلبت المحن لشعوب سبقتها”. أما عن الجزائر فأكد الدولي السابق أنها في حالة جيدة، عقب زيارته لها مؤخرا، لحضور جنازة جده رحمه الله. وقاد المهاجم السابق لنادي سيينا الإيطالي فريقه إلى حفظ ماء الوجه، بعدما كان منهزما أمام فيورنتينا منذ الدقيقة 21، في إطار مباريات الجولة27 من الكالتشيو الإيطالي، إثر توقيعه هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من اللقاء، وعلى طريقة الكبار، عقب دخوله احتياطيا في الدقيقة 72 مكان زميله روميرو. هذا التعادل لا يخدم بتاتا مصالح نادي باري الذي يبقى في المركز الأخير بمجموع 16 نقطة، لكونه يوجد بعيدا عن الفريق الأول غير المعني بالسقوط بارما، فيما يتواجد أيضا فريقا تشيزينا وبريتشيا في المنطقة الحمراء، رفقة باري. إلى ذلك يكون غزال الجزائر قد ودع فترة العقم التي لازمته فترة طويلة، وكانت سببا بارزا لمغادرته المنتخب الوطني، الذي يسعى جاهدا للعودة إليه، أضف إلى ذلك هاجس الإصابة الذي طارده هذا الموسم، حيث لم يلعب سوى في 10 مباريات مع باري لحد الآن.