تعرف أشغال مشروع 100 مسكن تساهمي ببلدية بوڤرة، في البليدة، تأخرا كبيرا، حيث أن الأشغال كانت قد انطلقت بها فعليا منذ 5 سنوات، وهو ما أبدى بشأنه المستفيدون من هذه الحصة تذمرهم واستيائهم الشديدين في ظل التماطل الحاصل في الإنجاز. ووجه المستفيدون من حصة 100 مسكن تساهمي ببوڤرة، نداء عاجلا لوالي الولاية بغية تدخله في موضوع التأخر الحاصل في عملية إنجاز سكناتهم. للإشارة فإن الجهة المخولة بالإشراف على هذا المشروع ممثلة في ديوان الترقية والتسيير العقاري بالبليدة، علما أن الأشغال كانت قد انطلقت سنة 2006، وسبق للمستفيدين أن دفعوا كل المستحقات المالية، حيث أبدوا امتعاضهم من سياسة اللامبالاة التي طالت هذا المشروع، الذين كانوا يأملون في أن يوفر لهم مسكنا لائقا، غير أنهم اكتشفوا أن كل مراسلاتهم للسلطات المحلية والولائية وديوان الترقية والتسيير العقاري بقيت دون أي إجابة، مشيرين في السياق ذاته إلى أنهم دفعوا كل قروضهم البنكية المستحقة عليهم بغرض الاستفادة، وكان من المفترض أن يتسلموا سكناتهم منذ ما يزيد عن السنة، وهو ما لم يتحقق إلى غاية اليوم. في حين قال بعض المستفيدين إنهم يسددون حقوق الإيجار والقروض البنكية، ليبقى حلم الحصول على تلك الشقق معلقا إلى إشعار آخر.