تدخل شبيبة القبائل لقاء غد ضد ترجي مستغانم في ثوب المرشح الأوفر حظا لاقتلاع ورقة التأهل. ورغم أن اللقاء سيجري بملعب المركب الرياضي لمستغانم، إلا أن الشبيبة يحدوها الأمل في المرور لدور الثمانية لعدم تكافؤ المستوى بين الفريق القبائلي وأصحاب الأرض لا يعتبر ترجي مستغانم منافسا حقيقيا للشبيبة على الورق، رغم عودته القوية في بطولة القسم الثاني المحترف، حيث عوض بدايته المتواضعة وحقق نتائج كبيرة في اللقاءات الأخيرة بفوزه على جمعية وهران ومولودية قسنطينة على أرضه، لكن المنافس هذه المرة يختلف كثيرا خاصة وأن الكناري عاد لاستعادة بريقه مجددا وظهر زملاء تجار بمستوى كبير في آخر مواجهتين في البطولة، من خلال الفوز على العلمة والتعادل الإيجابي مع المولودية. وسيسعى الفريق القبائلي لتأكيد نتائجه الأخيرة من بوابة كسب تأشيرة التأهل من مستغانم. كما أن تشكيلة المدرب بلحوت ستعرف تدعيما كبيرا في التعداد من خلال تأهيل الجدد للمشاركة، وكذا عودة يحيى شريف من الشان. الشبيبة تضرب بقوة أمام بومرداس وحميتي يقاطع سجل الكناري فوزا ساحقا على ضيفه رائد بومرداس بستة أهداف لواحد في اللقاء الودي الذي لعب أول أمس بالملعب البلدي لبومرداس، وسجل أهداف الشبيبة كل من سعيدي، تجار، يعلاوي، خليلي، شكري وعيل ويحيى شريف. هذا الأخير تألق بشكل كبير خلال الشوط الأول، وبرهن على قيمته الكبيرة رغم أنه لم يشارك أساسيا طيلة لقاءات الشان الأخير. كما تألق لاعب الوسط تجار من جديد وأكد استعادته لمستواه بعد أن كان في الفترة السابقة قد تراجع أداؤه بشكل ملفت. كما تمكن كل من خليلي وشكري وعيل من تسجيل أول أهدافهما مع الفريق بعد قدومهما في الميركاتو الشتوي في انتظار التأكيد في اللقاءات الرسمية. على صعيد آخر قاطع المهاجم حميتي لقاء بومرداس الودي على خلفية مطالبته بمستحقاته المالية ورفض اللاعب الحديث ل”الفجر” حيث اعتذر عن الإدلاء بأي تصريح حاليا. رشيد بلحوت: “الكأس هدف أساسي للشبيبة ويجب احترام المنافس” أكد مدرب شبيبة القبائل في تصريح ل”الفجر” أن التتويج بالكأس هدف رئيسي للفريق هذا الموسم، حيث يطمح لتدعيم خزائنه بلقب طال انتظاره. كما أن مسابقة الكأس أصبحت لها أهمية بالغة، فالمتوج باللقب يتأهل للمشاركة في منافسة الكاف وكذا مسابقة كأس شمال إفريقيا. هذا وطالب بلحوت لاعبيه باحترام المنافس وتقديم نفس المستوى الذي قدمه الفريق في آخر لقاءين لعبهما من أجل ضمان التأهل، خاصة وأن المنافس سيكون مدعوما بعاملي الأرض والجمهور، لذا سيحاول تقديم أفضل ما لديه لتأكيد نتائجه الجيدة في آخر لقاءاته في بطولة القسم الثاني، حيث لطالما شاهدنا فرقا غير مرشحة تحقق المفاجآت في الكأس، وتنافس بقوة حتى النهاية على غرار شباب باتنة الموسم الماضي، حيث استطاع الوصول للنهائي رغم أنه قدم مستوى ضعيفا في البطولة، وسقط للقسم الثاني، ما يفسر أن الكأس لا تحتكم للترشيحات، لذلك سيكون الفريق القبائلي مطالبا بتقديم كل ما لديه لاجتياز عقبة مستغانم.