غادرت مساء أمس قافلة وطنية تضامنية بادر إليها الهلال الأحمر الجزائري، تمثل جميع ولايات الوطن، عاصمة الولاية تبسة، في اتجاه الحدود التونسية الليبية، رأس جدير، محملة بالمئات من الأطنان من المواد الغذائية والألبسة والأفرشة والأدوية للإغاثة الفارين من ليبيا وتقديم يد المساعدة لهم من خلال الفرقة الطبية المتكونة من 33 طبيبا مختصا ونفسانيا إلى جانب صيادلة. وتتكون هذه القافلة التضامنية من 30 شاحنة منها 4 من ولاية تبسة و8 سيارات إسعاف مجهزة بالوسائل الطبية اللازمة، والتي ينتظر حسب المشرفين عليها أن تصل إلى الحدود صبيحة الغد ويرافقها وفد هام من الهلال الأحمر الجزائري والحماية المدنية ستتكفل بتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهؤلاء النازحين. وحسب ما علمناه فإن هذه القافلة تعد الحصة الأولى من مجموع حصص المساعدات التي تنوي السلطات الجزائرية تقديمها إلى هؤلاء النازحين. للإشارة فإن عملية انطلاق هذه القافلة جرت في ظروف جيدة بحضور السلطات المدنية والعسكرية وإطارات الولاية ومكونات المجتمع المدني.