قال كمال مولى، المدير العام لمخابر "فينوس"، في تصريح ل"الفجر"، إن مجموعته تعمل على تلبية احتياجات السوق الجزائرية في مجال مواد التجميل، سواء تلك الخاصة بالمرأة أو الرجل، وهذا ما دفع بالشركة إلى تعزيز طاقاتها الإنتاجية التي غطت السوق الوطنية بشكل كامل ومكنتها مؤخراً من اقتحام أسواق خارجية حيث أصبحت الشركة تصدر منتوجاتها إلى المغرب وفرنسا، سيما بعد أن تمكنت المجموعة من الظفر بشهادات المطابقة والتصديق إيزو 9000 منذ 2003 الخاصة بالنوعية وإيزو 14001 الخاصة باحترام مقاييس البيئة والجودة. هذا وقامت الشركة أيضا بالتوقيع مؤخرا على اتفاقية شراكة بينها وبين جامعة البليدة، تهدف إلى استحداث تخصص جامعي بيداغوجي جديد هو "ليسانس في التجميل"، حيث ستحمل المجموعة على عاتقها مهمة تكوين ورسكلة المتخرجين من هذا التخصص وتوظيفهم في مخابرها، حيث خصصت قاعات ومخابر تتسع لأكثر من ثلاثين طالب للاستفادة من خبرات العاملين بالمخابر خصوصا وأن شركة "فينوس" تنشط في مجال التجميل منذ ثلاثين سنة والحرص على التواجد في الأسواق الجزائرية والعالمية، مع العلم أن الشركة ينضم إليها سنويا أكثر من 15 بالمائة من اليد العاملة الجزائرية. وفي هذا الصدد، قال كمال مولي إن الهدف الأول للشركة هو النوعية وأن تكون الأسعار في متناول الزبائن كما نوه على جميع زبائن فينوس شراء منتوجاتهم من المحلات، خاصة بعد تعرض الشركة مؤخرا لتقليد منتوجاتها وطرحها في السوق الوطنية وهي لا تتماشى مع المواصفات التي تطبقها الشركة في منتوجاتها وهو ما انتبهت له الشركة حديثا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة المتهمين في تشويه صورة منتجاتهم أمام القضاء. وعلى صعيد آخر تحضر الشركة لإطلاق مسابقة لاختيار "ملكة جمال فينوس" مطلع الصيف القادم. يذكر أن مخابر "فينوس" حاضرة في الصالون الدولي للمرأة في طبعته السابعة الذي يقام منذ 3 مارس الجاري وإلى غاية الثامن من نفس الشهر بالصنوبر البحري ويعرف مشاركة 60 عارضا وطنيا وأجنبيا.