قال أيت قاسي عز وأعمر مسؤول المنتوج في شركة هنكل الجزائر، الرائد الوطني في مجال تصنيع مواد التنظيف والتطهير وإنتاج مستحضرات التجميل ومواد اللصق التكنولوجية، أن كافة مركبات الإنتاج التابعة للمجموعة تعمل بكامل طاقاتها سواء مركب عين تيموشنت بمنطقة الغرب ومركب شلغوم العيد ( قسنطينة ) شرق البلاد ومصنع الرغاية بوسط البلاد، حيث تغطي الطاقة الإنتاجية للمركبات الثلاثة الطلب الوطني بشكل منتظم دون أن تسجل المجموعة أي تذبذب في التموين. وقال قاسي عزو في لقاء مع" الأمة العربية " على هامش فعاليات الطبعة الخامسة لصالون المرأة EVE 2010 الذي اختتمت فعالياته أمس الإثنين أن هنكل الجزائر وعلى امتداد سنوات نشاطها في البلاد منذ 2002 تمكنت من إعطاء دفع جديد لصناعات مواد التنظيف والتطهير بكامل أصنافها خصوصا وأن الطلب الوطني على هذا النوع من المنتجات ما فتئ يتصاعد من سنة لأخرى، وهوما حفز مجموعة "هنكل الجزائر" لدعم أدائها وتعزيز قدراتها الإنتاجية لتكون في مستوى الطلب الاستهلاكي، مؤكدا أن السوق حاليا يشهد أقسى مراحل تنافسيته سواء من طرف المستوردين ( المنتوجات كاملة الصنع ) أوالمصنعين المحليين من ممثلي الشركات المتعددة الجنسيات MULTI- NATIONALES - أوالشركات الجزائرية ( 100 بالمائة أسهم محلية ) لكن حسب محدثنا الجودة والفعالية هي التي تصنع الفرق وتضبط مقاربات وتوجهات السوق السوق. وتطرح الشركة في السوق العديد من المنتجات الجديدة من ضمنها منتجات تطرحها لأول مرة خلال هذا الصالون مثل منتوج " دار جنيرال " إلى جانب تشكيلة واسعة من المنتوجات خصصت لها فضاء للبيع المباشر خلال هذه التظاهرة بأسعار ترقوية. وكان مدير القطب الدولي مكلف بقطاع التنظيف في مجموعة ''هنكل'' الألمانية، فرديريش ستار، قد أكد نهاية الأسبوع الماضي في ندوة صحفية بمقر المجموعة بألمانيا أن الترتيبات الجديدة الخاصة بعمليات الاستثمار الأجنبي في الجزائر تعتبر ''تحديا حقيقيا'' بالنسبة للمجموعة .