أوضح مدير الاتصال على مستوى مؤسسة “اتصالات الجزائر”، عبد الحكيم مزياني، ل”الفجر”، أن سبب تذبذب شبكة الأنترنت، أول أمس بالعاصمة، يرجع إلى قطع كوابل الألياف البصرية، متهما أشغال مؤسسة تراموي الجزائر بالتسبب في هذا العطب التقني مؤكدا اللجوء إلى العدالة ضد مؤسسة إنجاز مشروع “تراموي الجزائر” المتهم الرئيسي في الخلل التقني الذي أصاب شبكة الأنترنت عبر ولاية العاصمة لمدة تجاوزت 24 ساعة. وأوضح مزياني بنفس الصدد أن الانقطاع تسببت فيه مؤسسة إنجاز التراموي بالمحمدية، ووقع الحادث إثر أشغال الحفر التي كان يقوم بها عمال المؤسسة، نجم عنها قطع 21 كابلا للألياف البصرية، مشيرا أنه تم تصليح العطب نهار أمس وتمت إعادة الربط بالشبكة. وأضاف نفس المتحدث أن مصالح اتصالات الجزائر قامت فورا بإرسال فريق تقني إلى مكان العطل من أجل تغيير الكوابل المتضررة وإتمام عملية إعادة الربط. واستطرد في نفس السياق أن اتصالات الجزائر التي طالما تضررت جراء عمليات سرقة الكوابل الهاتفية وبالنظر إلى خطورة هذا العمل، قد تلجأ إلى العدالة بشأن هذه القضية، وطمأنت اتصالات الجزائر زبائنها بتجنيدها لكل إمكانياتها البشرية والتقنية من أجل ضمان ربط نوعي بالشبكة.