جرت عشية أمس مواجهات متأخرة من مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى، كانت أبرزها تلك التي نشطها فريق اتحاد البليدة بملعب تشاكر مع ضيفه مولودية الجزائر، حيث تمكن أبناء مدينة الورود من إنهائها لصالحهم والاحتفاظ بالزاد كاملا جرت عشية أمس مواجهات متأخرة من مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى، كانت أبرزها تلك التي نشطها فريق اتحاد البليدة بملعب تشاكر مع ضيفه مولودية الجزائر، حيث تمكن أبناء مدينة الورود من إنهائها لصالحهم والاحتفاظ بالزاد كاملا. بداية المباراة كانت قوية وتمركز فيها اللعب في وسط الميدان، كما عرفت خروج مهاجم العميد دراق بسبب تعرضه لإصابة في الدقيقة الثامنة بعد تدخل أحد لاعبي اتحاد البليدة، الأمر الذي أخلط أوراق المدرب ألان ميشال ودفعه إلى إحداث تغيير اضطراري، ليتواصل اللعب بعدها بنفس الريتم مع تسجيل بعض الهجمات الخاطفة من جانب أبناء المدرب يعيش الذين كادوا مباغتة الحارس زماموش في الكثير من المرات، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. في الشوط الثاني دخل فريق البليدة وكله عزيمة على تحقيق الفوز، وفي الدقيقة 61 من المباراة تمكن اللاعب جمعوني من تسجيل هدف الفوز بعد تمريرة محكمة من زميله خيثر أسكنها شباك العميد. وبالرغم من التغييرات التي أجراها الطاقم الفني للمولودية لبث نفس جديد في القاطرة الأمامية، إلا أن ذلك لم يجد نفعا لينتهي اللقاء لصالح اتحاد البليدة، وبالتالي يدخل العميد منطقة الخطر حيث يصارع في المؤخرة.أما المباراة الثانية فجمعت بين فريق شبيبة بجاية وضيفه شباب بلوزداد بملعب الوحدة المغاربية، وتميزت منذ انطلاقها بتكافؤ اللعب وبذل أبناء المدرب جمال مناد كل ما في وسعهم من أجل الوصول إلى مرمى أبناء العقيبة واختراق دفاعهم، إلا أن زملاء اللاعب معمري كانوا سدا منيعا أمام محاولات أبناء يما ڤورايا. أطوار الشوط الثاني لم تكن مغايرة تماما، حيث بذل الفريقان أقضى مجهوداتهما من أجل التهديف، لكن دون جدوى لتأتي الدقيقة 84 التي أعلن فيها حكم المباراة عن ضربة جزاء لصالح زملاء اللاعب زرداب بعدما اصطدمت الكرة بيد اللاعب بوقجان، لينفذها المدافع مفتاح على مرتين وتكلل المحاولة الثانية بالنجاح، لكن فرحة فريق شبيبة بجاية وأنصاره لم تدم طويلا، حيث تمكن الضيوف من تعديل النتيجة بهدف من اللاعب معمري دقيقة بعد هدف الشبيبة، ليعود بذلك أبناء المدرب غاموندي بنقطة ثمينة من هذه الخرجة، وبالتالي يؤكد الشباب أنه العقدة الدائمة للجياسامبي.