حاول مدرب الموب يوسف بوزيدي، التركيز على مواجهات البطولة الوطنية التي يعتبر تاجها الهدف الأول للفريق، كما هو موثق في العقد الذي أبرمه مع الإدارة البجاوية. ومنه فإن الفوز الذي سجله أشباله أمام نادي الرغاية الذي كان يحتل الوصافة قبل أن يزيحه فريقه منها عقب الهزيمة الأولى التي مني بها أشبال اللاعب الأسبق في صفوف الكناري، مراد رحموني، جعل الموب يحتل المركز السادس ب18 نقطة وبمقابلة متأخرة عن الجولة ال11 من عمر دوري الهواة الذي ينشط في مجموعته شرق وسط. فوز الموب جاء بفضل المهاجم سواكير الذي خرج مباشرة بعده متأثرا من إصابة على مستوى الكاحل، إذ جاء متزامنا مع نتائج الجولة التي خدمت الموب بما أن الرائد انهزم بعين البيضاء ما سمح بتقليص الفارق أكثر، إذ بات على بعد ثلاث نقاط فقط عن الموب ونقطة عن المطاردين المباشرين له، اتحاد سطيف وجمعية عين مليلة.بوزيدي عبر عن رضاه عن النتيجة دون الأداء الذي كان غير موفق في المرحلة الثانية بشكل خاص، كما كان عليه الحال في لقاء الكأس الأخير أمام اتحاد تبسة. وفي ذات السياق قلل بوزيدي من شأن لقاء الثلاثاء أمام اتحاد الحراش الذي وصفه بالعادي وغير المهم بالنسبة لفريقه، في خرجة هي نفسها التي كشف عنها قبل لقاء الكأس أمام الخروب، وهذا يعني أن المدرب البجاوي يحضر مفاجأة غير سارة للصفراء، خاصة عندما وجه نداء للأنصار للحضور بقوة. محدثنا أكد أن الفوز على الرغاية رفع من معنويات أشباله للعب مواجهة الكأس وخاصة مواجهة جيجل يوم السبت، والتي سيدخلها بتعداد مكتمل بما أنه سيسترجع المصابين بلهادف وشاوي، إلى جانب لعرفي وبوعلي اللذين سيغيبان عن لقاء الكأس أمام اتحاد الحراش بسبب الإيقاف.