رفع رئيس شبيبة بجاية، الذي تعرض إلى محاولة اعتداء جسدي قبل بداية المرحلة الثانية من مباراة برج بوعريريج، من طرف أعوان الملعب الذين كانوا، حسبه، في الحقيقة من مشجعي الأهلي المتعصبين الذين مارسوا عليه ضغطا رهيبا لإرغامه على تسهيل مهمة فوز فريقهم من خلال إعطائه تعليمات صريحة في ذات الشأن للمدرب مناد رفع الحرج خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الأول بمقر النادي، عن رئيس أهلي البرج، السيد مسعودان، الذي كان عاجزا عن التحرك لإنقاذ الوضع وتقديم الحماية التي جاءت، حسب منشط الندوة، بعد اتصال هاتفي أجراه من داخل غرف الملابس التي كان محتجزا فيها رفقة باقي أعضاء الطاقم المسير مع رئيس الربطة الوطنية وكذا أحد معارفه الذي يحظى باحترام كبير بالبرج. طياب الذي كان متعبا عند عقده للندوة، ثمن النقطة التي عاد بها فريقه من البرج، معتبرا إياها إنجازا حقيقيا، وكذا المردود الذي قدمه لاعبوه في المرحلة الأولى بما أنه لم يتمكن من مشاهدة المرحلة الثانية بسبب الظروف التي شرحها آنفا. ناهيك عن تثمينه لنجاح المدرب مناد في السيطرة على الوضع، من خلال تجنيب أشباله الضغط. وفي سياق متصل، وردا على سؤال حول قضية مناجير اللاعبين المغتربين، آيت يحيى حسان، خلال الحوار الذي خص به جريدة “الفجر” حصريا، اشترط خلاله من إدارة طياب استرجاع الحارس سي محمد لمكانه الأساسي قبل الحديث عن تجديد العقد وكذا فوز الفريق بمرتبة مؤهلة للعب رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل بالنسبة لزرداب قبل التجديد، أكد طياب ما جاء في الحوار بقوله “صحيح أن المناجير حسان يلح على قبول الشروط المالية لكل من سي محمد وزرداب مقابل تجديد العقد، ولكني لم أقبل سياسة “الشونطاج “التي بات ينتهجها معي، فهو صديق من أبناء المنطقة، ولكن لا علاقة له بالفريق وأكدت عليه ألا يتحدث باسم النادي بما أننا نملك مناجيرا عاما هو حكيم مدان المؤهل للحديث في ذات الشأن باسم الشبيبة”. ليضيف: “ذات الوضع دفعني إلى التراجع، بقرار من باقي أعضاء المجلس الإداري للفريق، عن تجديد عقد الثنائي. وذلك إلى إشعار آخر، في ظل تراجع مستواهما بسبب غياب التركيز وتفكيرهما في الشق المالي أكثر من العمل الميداني”. طياب ذهب إلى أبعد من ذلك فيما يخص سيدريك من خلال تأكيده ربط الاتصال رسميا بثلاثة حراس معروفين في البطولة الوطنية، ومن بينهم حارس دولي حالي، يقصد زماموش، وذلك من أجل انتداب أحدهم أو اثنين منهم الموسم المقبل. ما يعني أن سي محمد سيرحل رسميا من النادي الذي سطع من خلاله نجمه عندما كان يحظى بثقة الطاقم الفني والجماهير، ووصل إلى المنتخب الوطني الأول خلاله قبل أن يسقط من أعلى ويفقد كل شيء بسرعة، بعد فقدانه لثقة المدرب وجماهير الشبيبة، ومنه مكانته الأساسية التي يكون قد ضيعها نهائيا بعد المستوى الباهت الذي قدمه أمام البرج، حيث تسبب في هدف التعادل الثاني للمحليين.