أخيرا قرّرت الإدارة القبائلية عقد الجمعية العامة الخاصة بتحديد الأسهم هذا السبت بمقر النادي بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا تحت إشراف رئيس النادي محند شريف حناشي. يأتي بعدما كان مقررا أن تنعقد مباشرة بعد لقاء الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا أمام “تي. بي. مازيمبي”، غير أن الأحداث التي عرفها البيت القبائلي جعلت الرئيس حناشي يقرر تأجيلها ولم يحدد في البداية التاريخ الرسمي لعقدها، لكن الساعات القليلة التي قضاها في العاصمة الفرنسية باريس جعلته يعيد التفكير في المسألة ويحدد تاريخ 30 أكتوبر المقبل لعقد الجمعية العامة. سيعود من فرنسا الخميس أو الجمعة وعلى ضوء هذه المعطيات الخاصة بعقد الجمعية العامة لتحديد الأسهم، من المنتظر أن يعود الرئيس محند شريف حناشي من فرنسا يوم الخميس أو الجمعة على أقصى تقدير، خاصة أنه سيكون المشرف على عقد الجمعية العامة التي سيحضرها إلى جانبه كل من رئيس فرع كرة القدم كريم دودان والكاتب العام للنادي سعيد بوخاري، إضافة إلى أعضاء المجلس الاستشاري المتكوّن من رشيد علي أزواو، علي دوداح وعز الدين... الصناعيون ورجال الأعمال سيُلبون النداء وسيكونون في الموعد دون شك سيكون مقر النادي القبائلي بمدينة تيزي وزو صبيحة هذا السبت قبلة للعديد من الصناعيين ورجال الأعمال، الذين عبّروا منذ الفترة الأولى التي أعلن فيها رئيس “الكناري” خلال الندوة الصحفية التي نشطها في الأيام القليلة الماضية عن إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الصناعيين ورجال الأعمال من أجل الحصول على الأسهم بعد تحويل الشبيبة إلى شركة ذات أسهم، عن رغبتهم الشديدة في الانضمام إلى النادي القبائلي. وعليه، فإن الفرصة أمامهم للمساهمة والسعي إلى بناء الشبيبة. تحديد الأسهم سيكون المحور الأول في الجمعية العامة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن إدارة الشبيبة شرعت في الآونة الأخيرة في القيام بالتحضيرات اللازمة لاستقبال هذا الحدث المتمثل في إدخال الشبيبة إلى عالم الاحتراف بالكيفية التي يجب. ورغم أن كل الأنظار مصوبة نحو رجال الأعمال والصناعيين المنتظر منهم المساهمة بشكل فعّال من خلال عملية توزيع الأسهم التي ستكون المحور الرئيسي في هذه الجمعية العامة، ومن المنتظر أيضا أن تعرف هذه الجمعية العامة مشاركة فعّالة لأنصار الشبيبة الأوفياء الذين يريدون أن يكونوا قريبين جدا من فريقهم. حناشي سيغتنم الفرصة لمعالجة بعض الأمور الأخرى ومثلما تعوّدنا عليه عندما يقترب موعد عقد الجمعية العامة، فإن الرئيس محند شريف حناشي سيحاول استغلال فرصة تواجد كبار الشبيبة ومؤسسيها ليتطرق إلى العديد من النقاط الأخرى التي يراها ضرورية، على غرار الأهداف التي يسعى النادي القبائلي إلى تحقيقها في الموسم الجاري، لا سيما بعد خروجه من المنافسة الإفريقية من الدور نصف النهائي. كما أن ينوي حناشي أيضا أن يكشف عن أهم الخطوات التي سيقدم عليها في المستقبل، خاصة أنه ينوي التعاقد رسميا مع صاحب المؤسسة العملاقة للمشروبات الغازية حمود بوعلام، الذي اتفق مع الشبيبة ولم يبق سوى التوقيع الرسمي معه، بعدها سيفسح المجال لطرح الأسئلة حول مستقبل النادي. --------------------- كوليبالي لن يشارك أمام الشلف وقد يعود أمام بجاية رغم أن كل الآمال معلقة على عودة كوليبالي إلى أجواء المنافسة الرسمية أمام جمعية الشلف غدا الثلاثاء، بعدما غاب عن مواجهة الجمعة الماضي أمام أهلي البرج، إلا أن المستجدات الأخيرة تؤكد أن المدافع كوليبالي سيغيب رسميا عن مواجهة الشلف بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء المنافسة الإفريقية، على مستوى الكاحل، والتي أجبرته على مواصلة العلاج، ومن المحتمل أن تكون عودته إلى الميادين في اللقاء الذي ينتظر “الكناري” أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية هذا الجمعة. سيخضع أولا للفحص بعد لقاء الشلف وقبل أن يتخذ الطاقم الطبي القرار النهائي بخصوص مشاركة كوليبالي من عدمها في اللقاء المقبل أمام شبيبة بجاية برسم الجولة السادسة من البطولة الوطنية، فإنه سيكون مضطرا إلى إجراء الفحص الطبي بعد لقاء غدا الثلاثاء أمام جمعية الشلف، حتى يتأكد الطبيب رشيد عبد الجبار من شفاء كوليبالي. وعليه، فإن أنصار الشبيبة عليهم أن ينتظروا إلى ما بعد مباراة الشلف لمعرفة القرار النهائي الذي سيتخذه “ڤيو” بخصوص مشاركة المالي أمام بجاية من عدمها، خاصة أن الطاقم الفني لا يريد المغامرة به حتى لا يبتعد عن الميادين لفترة أطول مثلما حدث ذلك للعديد من اللاعبين. «ڤيو”: “مشاركة كوليبالي أمام الشلف مستحيلة” صرح لنا طبيب النادي من خلال المكالمة الهاتفية التي جمعتنا به بخصوص المدافع كوليبالي: “بعد الإصابة التي تعرض لها كوليبالي على مستوى الكاحل، لا يمكن المغامرة به ويجب أن يبقى دون منافسة لمدة أسبوعين كاملين، ولهذا أقول من غير الممكن أن يشارك في المباراة المقبلة أمام جمعية الشلف. أما بخصوص مباراة بجاية، فأعتقد أنه لا زال الوقت أمامنا لاتخاذ القرار النهائي لمشاركته من عدمها، أولا سنجري له الفحص وبعدها سنقرّر”. ----------------------- اللاعبون تحصلوا على منحة 10 ملايين بعد الفوز على البرج أكدت لنا مصادر خاصة أن الإدارة القبائلية خصصت مبلغ عشرة ملايين سنتيم لكل لاعب. يأتي هذا بعد الفوز الثمين الذي عادوا به الجمعة الماضي من البرج، ودون شك تعد هذه الخطوة بمثابة الطريقة الوحيدة لتحفيز اللاعبين على بذل مجهودات إضافية لتحقيق انتصارات تبقيهم ضمن الأوائل. ومن المنتظر أن يستلم اللاعبون هذه المنحة قبل مواجهة الشلف عن طريق صكوك تمنح لهم من طرف الإدارة. 15 أخرى مليون مقابل الفوز على الشلفوبجاية ومن جهة أخرى وعدت إدارة الرئيس محند شريف حناشي اللاعبين بمنحة مغرية جدا تقدر ب 15 مليون سنتيم في حال تحقيق فوزين متتاليين أمام جمعية الشلف غدا الثلاثاء وشبيبة بجاية هذا الجمعة. وحسب ما علمناه، فإن هذه الوعود تلقاها اللاعبون في غرف حفظ الملابس مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعتهم بأهلي البرج، وعليه فما على اللاعبين إلا السعي لتحقيق هذا الهدف للحصول على مبلغ 25 مليون في مجموع المنحتين في ظرف أقل من أسبوع. حميتي: “تحدثت مع المدرب بخصوص وضعيتي، وأريد أن يعلموا أنهم بإمكانهم الاعتماد عليّ” تحدث أخيرا المهاجم فارس حميتي من خلال المكالمة الهاتفية التي جمعتنا به أمس، عن الوضعية التي آل إليها في المدة الأخيرة، حيث لم يعد يشارك مثلما كان عليه في السابق، بل في كل مرة يستنجد به المدرب في اللحظات الأخيرة من نهاية المباراة، وصرح في هذا الخصوص: “صحيح في البداية الأمور كانت معقدة نوعا ما، لكنني عدت إلى التدريبات بصفة عادية جدا وفي كل مرة أحاول أن أقدم الإضافة إلى النادي، غير أن مشاركتي في المباريات الرسمية تقتصر فقط على بعض الدقائق ولهذا أريد أن يعلموا أنهم بإمكانهم الاعتماد عليّ. على كل تحدثت مع المدرب حول وضعيتي وسأحاول أن أثبت له مكانتي لأنني أشعر بلياقة جيدة”. «لا أخفي عنكم أنه أمام مازيمبي كنت أشعر أنني قادر على التسجيل” واستغل حميتي فرصة حديثه معنا وعاد بنا إلى المواجهة القوية التي جمعت فريقه في الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وقال في هذا الشأن: “كلنا تأسفنا عن عدم التأهل إلى الدور النهائي، خاصة أنه كانت لدينا الإمكانات اللازمة للمرور إلى النهائي، كما يعرف الجميع لم أشارك في هذا اللقاء ولن أخفي عنكم أني كنت أشعر أنني قادر على التسجيل. لا أقصد أني أنتقد اختيارات المدرب، بل أحترم قراراته مهما كانت، فقط كما قلت لكم من قبل بإمكانه أن يعتمد عليّ”. «أنا بحاجة ماسة إلى المشاركة في المباريات لأعود بقوة” وواصل حميتي حديثه حول وضعيته في الشبيبة وقال: “حاولت من خلال الدقائق الأخيرة التي شاركت فيها في المباراة الماضية أمام أهلي البرج أن أقدم الإضافة وتسجيل الهدف الثالث، لكن للأسف لم أتمكن من ذلك. أعتقد أن الوقت لم يكن كافيا لأسجل لأنه سرعان ما انتهت المباراة وأنا بحاجة ماسة إلى العديد من المشاركات المتتالية ولمدة أطول لأعود بقوة مثلما كنت عليه في السابق”. «كنا بحاجة إلى الفوز أمام البرج لنتحرّر أكثر وعلينا التأكيد أمام الشلف” قبل أن يختم حديثه معنا، عاد بنا حميتي إلى الفوز الثمين الذي أحرزه فريقه أمام أهلي البرج الجمعة الماضي وعبّر عن فرحته العارمة، حيث قال في هذا الشأن: “كان علينا أن نحقق الفوز وننتفض أمام البرج خاصة بعد الإقصاء المرّ من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. صحيح لقد تأسفنا كثيرا على عدم تأهلنا، لكن أقول مشوارنا في رابطة الأبطال كان ايجابيا، الحمد لله الخرجة الأولى لنا بعد الإقصاء كانت ايجابية، وعلينا أن نؤكد فوزنا أمام الشلف هذا الثلاثاء”. ----------------------- يحيى شريف: “الفوز الذي أحرزناه أمام البرج سيحررنا أكثر” بعد إقصائكم من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا دخلتم غمار البطولة الوطنية من جديد واستطعتم أن تعودوا بفوز هام من البرج، ماذا يمكن أن تقوله لنا حول هذه المباراة؟ حتى وإن أنهينا اللقاء لصالحنا بنتيجة هدفين دون مقابل، إلا أن اللقاء لم يكن سهلا أبدا لنا، لأن أهلي البرج منذ البداية كان يبحث عن التسجيل وخلق عدة فرص سانحة للتهديف لحسن حظنا أنه لم يتمكن من استغلالها كما يجب، خاصة أنه كان يبحث عن تحقيق الفوز الأول له في بطولة هذا الموسم بعدما أخفق في الجولات الثلاث الماضية، لكن الحمد لله تنقلنا إلى البرج لم يكن رمزيا بل أكدنا قوتنا وحققنا الفوز الذي كنا ننتظره بعد خروجنا من المغامرة الإفريقية. لاحظنا إرادة قوية لدى اللاعبين ولم تظهر عليهم علامات التأثر من المنافسة الإفريقية؟ فعلا اللاعبون حتى قبل المباراة كانوا يتمتعون بإرادة قوية، حتى في الحصص التدريبية، لأنهم يريدون أن يثبتوا أن خروجنا من رابطة الأبطال كان مجرد حادثة، وكان بإمكاننا أن نكون في النهائي، لهذا تحدثنا فيما بيننا وأكدنا على ضرورة تحقيق نتيجة ايجابية في البطولة حتى ننسى الإقصاء من رابطة الأبطال. الحمد لله اللاعبون كانوا في يومهم وحققوا فوزا ثمينا يرفع أكثر معنوياتنا ويحفزنا لتسجيل نتائج ايجابية أخرى في الجولات القادمة. بغض النظر عن النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة نجد أن أداء الشبيبة أحسن بكثير مقارنة بالمباراة الماضية في الكأس الإفريقية، فما هو تعليقك؟ لا يمكن أبدا أن نقارن بين المنافستين، لأن معطيات المنافسة الإفريقية تختلف تماما عن معطيات البطولة، في المباراة الماضية كنا نبحث عن التسجيل بأي طريقة لأن هدفنا هو تسجيل هدفين من أجل بلوغ الدور النهائي بما أننا انهزمنا في لقاء الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أما مباراة البرج فقد دخلناها بإرادة أقوى لنثبت للجميع أننا لم نعد نعاني من الناحية المعنوية. كما أننا نريد أن ندخل في وتيرة البطولة ولا داعي لتضييع الفرص والحمد لله حققنا ما أردنا. بعد هذا الفوز الثمين خارج القواعد، هل يمكن القول إن البطولة أصبحت من أهدافكم؟ أظن أنها ليست المرة الأولى التي تضع الشبيبة البطولة هدفا لها، حيث تعوّدت على لعب الأدوار الأولى في كل موسم. نحن اللاعبون مجبرون على المحافظة على هذا التقليد. ومن أجل ذلك سنعمل كل ما بوسعنا لنجمع أكبر عدد ممكن من النقاط لننهي الموسم في إحدى المراتب الأولى. صراحة خروجنا من المنافسة الإفريقية أجبرنا على بذل مجهودات أكثر للعب الأدوار الأولى في البطولة. أديت مباراة في المستوى رغم أنك لم تشارك أساسيا أمام مازيمبي، فكيف تفسر هذه العودة؟ صحيح لم أشارك في المباراة الماضية أمام “تي. بي. مازيمبي” وهذا يعود لاختيارات المدرب. عند دخولي كنت أريد أن أمنح الإضافة، لكن للأسف لم نسجل، لكن أمام البرج الطاقم الفني أرادني أن أكون أساسيا وأعتقد أنني قدمت ما عليّ مع كل زملائي، وهذا أمر إيجابي للنادي، علينا الآن التفكير في المباراة المقبلة والكيفية التي نحقق بها الفوز. ستواجهون هذا الثلاثاء جمعية الشلف في أول نوفمبر، فكيف تنتظرون هذه المواجهة؟ دون شك اللقاء سيكون في غاية الصعوبة حتى وإن كانت المباراة ستجري في أول نوفمبر، خاصة أن المنافس حقق فوزا عريضا في المباراة الماضية، لكن بالنسبة لنا ستكون بمثابة فرصة لتأكيد الفوز الذي حققناه أمام أهلي البرج. أعتقد أن اللاعبين حاليا يتواجدون في معنويات مرتفعة، وسنعمل كل ما بوسعنا لنحقق الفوز. ------------------------- ڤيڤر عاين بجاية ويُفكّر في “الداربي” القبائلي من الآن يبدو أن المدرب القبائلي آلان ڤيڤر بدأ من الآن يفكر في المواجهة المرتقبة التي تنتظر الشبيبة أمام شبيبة بجاية هذا الجمعة والتي تدخل في إطار الجولة السادسة من البطولة الوطنية المحترفة، بدليل أنه كان أمسية أول أمس في ملعب بولوغين وتابع المباراة التي جمعت المستضيف اتحاد العاصمة وضيفه شبيبة بجاية الذي سيكون منافس شبيبة القبائل هذا الجمعة. وقد تعوّد المدرب ڤيڤر أن يتنقل إلى العاصمة لمتابعة أهم المواجهات عندما يكون لديه وقت فراغ، لكن هذه المرة كان من أجل معاينة منافسه المقبل، ولو أنه من المفترض أن يفكر في الوقت الحالي في مواجهة الشلف التي ستسبق لقاء بجاية لأنها برمجت غدا الثلاثاء في تيزي وزو. يريد أخذ فكرة دقيقة عن مستوى بجاية ويرغب المدرب السويسري آلان ڤيڤر أن يأخذ فكرة دقيقة عن مستوى شبيبة بجاية التي أظهرت مستوى عال مع بداية هذا الموسم وحققت انطلاقة موفقة بثلاثة انتصارات أمام أندية قوية آخرها كان اتحاد العاصمة في عقر داره، حيث يسعى المدرب ڤيڤر إلى التعرف على نقاط قوة وضعف منافسيه حتى تكون تحضيراته التي سيقوم بها مناسبة ودقيقة. وقد ساعدته مواجهة أول أمس في التعرف أكثر على مستوى لاعبي شبيبة بجاية الذين يسجلون تألقا لافتا هذا الموسم. عاين باهتمام تحركات مهاجمي بجاية من جهة أخرى، فإنّ المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية كان يعاين باهتمام بالغ مهاجمي بجاية، خاصة نجونغ، ڤاسمي وأخطر عنصر زرداب الذين يجب توخي الحذر منهم في لقاء هذا الجمعة، بغض النظر عن العناصر التي يعرفها جيدا على غرار المدافع الأيمن ربيع مفتاح الذي سجل هدفين أول أمس، إضافة إلى وسط الميدان الطيب معروسي، خاصة أن القبائل يكونون قد ندموا على تضييع هذين العنصرين اللذين يسجلان تألقا لافتا مع فريقهم الجديد شبيبة بجاية. ... واكتشف أن نقطة ضعفها تكمن في محور الدفاع بالمقابل، وحسب بعض المقربين من المدرب آلان ڤيڤر، فقد أكد أنه إذا كانت نقطة قوة بجاية في هجومها، فإن نقطة ضعفها تكمن في ثقل محور دفاعها، حيث لاحظ أن بجاية تملك خطا خلفيا سهل الاختراق، فاللاعبان زافور ومعيزة لم يظهرا أول أمس بالمستوى المطلوب، الأمر الذي سيكون في صالح الشبيبة التي ستستغل هذه الفرصة وڤيڤر سيحضر مهاجميه تحسبا للقاء هذا الجمعة لأنه سيتنقل إلى بجاية من أجل مواصلة البحث عن جمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد، بعد الفوز الأخير الذي عاد به من البرج الجمعة المنصرم. عبّر عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية هذا الجمعة ورغم أن بجاية تمكنت من تحقيق فوز غير منتظر أمام اتحاد العاصمة في عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إلاّ أن المدرب ڤيڤر عبّر عن تفاؤله الشديد بإمكانية تحقيق شبيبة القبائل نتيجة إيجابية أمام الشلف غدا الثلاثاء وأمام بجاية هذا الجمعة، ولو أن المواجهة ستجرى في ملعب الوحدة المغاربية، حيث يعتبر أنّ شبيبة بجاية ليست ذلك الفريق الكبير الذي يمكنه أن يقف في وجه شبيبة القبائل مثلما يعتقد البعض. هذه النظرية ستخدم أكثر لاعبي شبيبة القبائل الذين سيزدادون ثقة بأنفسهم ويعملون على تأكيد قوتهم في بجاية في “داربي” قبائلي خاص. أعجب كثيرا بمردود الشاب آيت طاهر أما من جانب اتحاد العاصمة، فقد كشف المدرب ڤيڤر لمقربيه أنه أعجب كثيرا بخدمات اللاعب الشاب كريم آيت طاهر الذي رغم دخوله في (د80)، إلا أنه كان وراء عدة فرص خطيرة سانحة للتهديف، وأنعش الخط الأمامي للفريق العاصمي. وأكد ڤيڤر أنه لاعب ممتاز ويوظف ذكاءه في طريقة لعبه، وهذا ما يحب رؤيته كثيرا لدى اللاعبين بشكل عام. قد يعرضه على حناشي لاستقدامه الموسم المقبل وحسب بعض المصادر المقربة من المدرب آلان ڤيڤر، فإن تفكيره لم يتوقف عند هذا الحد بخصوص اللاعب الشاب آيت طاهر، حيث علمنا أنه قد يتحدث مع الرئيس حناشي بشأن مستوى هذا اللاعب ويعرض عليه فكرة استقدامه إلى الشبيبة الموسم المقبل لأن اللاّعب مرتبط بعقد مع الاتحاد إلى غاية نهاية الموسم الحالي ومن غير الممكن الاستفادة من خدماته في مرحلة العودة، لأن إدارة اتحاد العاصمة لن تستغني عنه خاصة أن تشكيلة الاتحاد تعاني من نقص التعداد. للإشارة، فقد تم عرض اللاعب آيت طاهر على الرئيس حناشي نهاية الموسم المنصرم من طرف مناجيره صادق بن موهوب، لكن عليق كان السباق لخطفه. صايب مهتم بمشوار الشبيبة وڤيڤر شرح له أسباب الإقصاء خلال تواجده أول أمس بملعب بولوغين بالعاصمة، التقى المدرب آلان ڤيڤر، المدرب واللاعب السابق لشبيبة القبائل موسى صايب الذي جلس إلى جانبه وتبادلا سويا أطراف الحديث. وعلى ما يبدو، فإن صايب مهتم كثيرا بمشوار الشبيبة التي قضى معها أجمل الأوقات ونال معها عدة ألقاب بدليل أنه سأل ڤيڤر عن أسباب الإقصاء من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وشرح له ڤيڤر الأسباب وأكد له أن نقص الفعالية هي التي خانت الكناري أمام “تي. بي. مازيمبي”. -------------------- برنامج ماراطوني في انتظار “الكناري” وڤيڤر متخوّف من الإرهاق وضعت الرابطة الوطنية لكرة القدم البرنامج الكامل لمباريات البطولة الوطنية المحترفة لشهر نوفمبر. واتضح أن أكثر الفرق المتضررة من هذا البرنامج هي شبيبة القبائل التي ستضطر إلى لعب العديد من اللقاءات في ظرف قصير خاصة في بداية الشهر المقبل، وذلك نظرا للمباراتين المتأخرتين اللتين تنتظرانها أمام شباب بلوزداد ومولودية وهران، حيث قررت الرابطة أن تسوي الرزنامة في هذا الشهر حتى لا تتراكم المقابلات المتأخرة. وعليه، فإن الشبيبة ستلعب أربع مواجهات كاملة في ظرف 13 يوما أمام جمعية الشلف غدا الثلاثاء ثم أمام بجاية هذا الجمعة 29 أكتوبر، وبعدها تواجه مولودية وهران في ملعب زبانة يوم الثلاثاء 2 نوفمبر قبل أن تستقبل اتحاد عنابة يوم السبت 6 نوفمبر، الأمر الذي يمكن أن يرهق لاعبي الشبيبة كثيرا. الشبيبة تلعب مرتين متتاليتين خارج القواعد أمام بجاية و«الحمراوة” من جهة أخرى، فإن البرنامج الذي وضعته الرابطة الوطنية سيكون في غاية الصعوبة على شبيبة القبائل التي تنتظرها خرجتين متتاليتين هذا الجمعة أمام شبيبة بجاية وأمام مولودية وهران في 2 نوفمبر، وإذا لم تتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في كلا المباراتين فسيؤثر ذلك في مشوارها وعلى معنويات اللاعبين أيضا. وعلى هذا الأساس، فإن المدرب آلان ڤيڤر سيكون مضطرا للقيام بتحضيرات خاصة لهذا البرنامج تفاديا لإرهاق اللاعبين خلال هذا الأسبوع. الشبيبة تواجه بلوزداد في 23 نوفمبر من جهة أخرى، فقد برمجت الرابطة الوطنية مواجهة شبيبة القبائل وشباب بلوزداد التي تدخل في إطار الجولة الثالثة من البطولة الوطنية المحترفة يوم الثلاثاء 23 نوفمبر، وعليه فستعوض الخرجتين الأوليين بمباراتين متتاليتين في عقر الديار في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر أمام كل من بلوزداد يوم 23 ووداد تلمسان يوم 27، لذلك فإن الشبيبة مطالبة بتحقيق الفوز في كل المواجهات التي تجرى في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. كل المنافسين من العيار الثقيل والأهم من كل هذا، فإن المنافسين الذين ستواجههم الشبيبة هذا الأسبوع كلهم من العيار الثقيل، ومهمتها ستكون في غاية الصعوبة بداية من مباراة الشلف هذا الثلاثاء، إضافة إلى بجاية التي تعتبر أصعب العقبات بالنسبة ل«الكناري”، والخرجة الثانية أمام مولودية وهران. وعلى هذا الأساس، فإن الشبيبة مطالبة بالتحضير جيدا تحسبا لكل هذه المواجهات، ولو تجتاز كل هذه العقبات بسلام فلن يكون هناك فريق قادر على الوقوف في طريقها في البطولة. ڤيڤر سيسعى إلى “تدوير” التشكيلة في هذه اللقاءات من جهة أخرى، فإن المدرب آلان ڤيڤر بدأ يفكر من الآن في هذا البرنامج المكثف للمباريات الذي ينتظره خلال شهر نوفمبر، ويرى أن أحسن وسيلة للتعامل مع هذه الوضعية هي تفادي الاعتماد على تشكيلة واحدة في كل المباريات. فالشبيبة تملكا تعدادا ثريا من حيث اللاعبين، والجميع قادر على أخذ مكانه في التشكيلة الأساسية بشكل طبيعي، وهذه هي النقطة الوحيدة التي تريح المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية الذي سيمنح الفرص للعديد من العناصر التي تريد فرض وجودها في التشكيلة. رماش: “علينا جمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد وضمان الفوز في تيزي وزو” وفي هذا السياق، صرح اللاعب رماش: “ندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا خاصة مع بداية الشهر المقبل، حيث سنلعب لقاءات صعبة ومهمة ومبرمجة في ظرف قصير. عموما يجب أن نحسن تسيير لقاءاتنا ونحضر لها مباراة بمباراة، كل ما يجب أن نضعه في أذهاننا هو أنه لا نقاش في نقاط المباريات التي تجرى في تيزي وزو، ونحاول قدر المستطاع جمع أكبر عدد ممكن من النقاط خارج القواعد. لدينا تشكيلة متكاملة وقوية وجميعنا لا يفكر في تسجيل أي هزيمة في هذه المباريات سواء خارج الديار أو داخلها”. ڤيڤر: “علينا أن نحسن التعامل مع هذه الوضعية ونحسن تسيير مقابلاتنا” أما المدرب آلان ڤيڤر، فقد أكد أن التعامل مع هذا البرنامج يعتبر في غاية الصعوبة، موضحا ذلك في قوله: “نعلم جيدا أن برنامجا مكثفا من المباريات ينتظرنا بما أننا سنلعب مباراتين متأخرتين أمام شباب بلوزداد ومولودية وهران. يجب أن نعرف كيف نتعامل مع هذه الوضعية ونحسن تسيير أمورنا خلال هذا الأسبوع، لكن أكثر ما يهمنا في الوقت الحالي هو التفكير في المباريات واحدة بواحدة تفاديا للضغط”. ---------------------- ڤيڤر تناول وجبة الغذاء مع “ڤيو” عند بن موهوب في برج منايل يبدو أن المدرب آلان ڤيڤر يحب استغلال أوقات فراغه في التجول عبر القطر الوطني. فبعد أن سبق له أن زار مدينة “أزفون” الأسبوع المنصرم التي نالت إعجابه، تناول ظهيرة أمس وجبة الغذاء في مدينة برج منايل التي لا تبعد كثيرا عن تيزي وزو، وكان رفقة مدلك الشبيبة رشيد عبد الجبار والمناجير بن موهوب الذي دعاهما بنفسه. ويكون بن موهوب قد اغتنم الفرصة واقترح على المدرب ڤيڤر بعض اللاعبين لاستقدامهم في “الميركاتو” الذي أصبح موعده يقترب، خاصة أن بن موهوب يتعامل كثيرا مع الشبيبة وكان وراء استقدام عدة لاعبين أمثال ريال وسفيان يونس. مبارتا الشبيبة أمام الشلفوبجاية تنقلان مباشرة على القناة الأرضية سيتمكن الجمهور القبائلي الذي يتعذر عليه التنقل إلى الملعب غدا الثلاثاء من متابعة مباراة شبيبة القبائل وجمعية الشلف على المباشر في القناة الوطنية الأرضية بداية من الساعة الرابعة مساء، كما سيتم نقل المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام شبيبة بجاية على المباشر أيضا من ملعب الوحدة المغاربية بداية من الساعة الثالثة زوالا في القناة الأرضية كذلك. ----------------------- عسلة: “فوز البرج جاء في وقته وسنحضر أنفسنا للبرنامج الذي ينتظرنا” كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام، معنويات جميع اللاعبين مرتفعة للغاية خاصة بعد الفوز الأخير الذي حققناه أمام أهلي البرج خارج الديار والذي ساعدنا كثيرا على رفع معنوياتنا. مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية مهم جدا بالنسبة إلينا، خاصة بعد الإقصاء الأخير الذي سجلناه في رابطة أبطال إفريقيا أمام “تي. بي. مازيمبي”. أظن أننا في المستوى بتحقيقنا ثاني فوز على التوالي في البطولة الوطنية، في انتظار المزيد من الإنجازات. الفوز الأخير رفع معنوياتكم كثيرا، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، أرى أن هذا الفوز جاء في الوقت المناسب لأننا كنا بحاجة إليه أكثر من أي وقت، لقد كان من الصعب على الجميع تجاوز تلك الفترة الصعبة التي مررنا بها الأسبوع المنصرم بعد خروجنا من رابطة أبطال إفريقيا. كنا نريد فعلا الوصول إلى النهائي لأننا نملك الإمكانات التي تؤهلنا، لكن للأسف المباراة ضاعت من بين أيدينا حينها، إلا أنه بعد هذا الفوز الثمين الذي حققناه أمام البرج أظن أن الأوضاع ستعود إلى سابق عهدها. الآن سنُباشر التفكير في المقابلة القادمة التي تنتظرنا أمام جمعية الشلف التي سنحاول التأكيد فيها على قوتنا. كيف بدت لكم المواجهة؟ كل المباريات صعبة بالنسبة لكل الأندية. فمن الطبيعي أن يحاول كل منافس الظفر بكامل النقاط، لكن في وقت من الأوقات عرفنا كيف نفرض سيطرتنا على المنافس. ففي المرحلة الأولى دافعنا أكثر عن منطقتنا خشية تلقي أي هدف مباغت، لكن بعد ذلك اكتسبنا ثقة في أنفسنا، كما أن الفعالية في الهجوم كانت حاضرة هذه المرة وحققنا فوزا منطقيا ومستحقا. هل كنتم تنتظرون هذا الفوز؟ تنقلنا إلى البرج من أجل تحقيق الفوز، كان من الضروري العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية حتى ننسى الإقصاء من رابطة أبطال إفريقيا نهائيا، بما أننا نملك تشكيلة قوية وقادرة على فرض نفسها أمام منافسيها، فلم لا نسعى إلى تحقيق أكبر عدد من الانتصارات خارج القواعد. المهم أن نبقى مركزين على عملنا ونواصل اللعب بالطريقة التي لعبنا بها أمام البرج مع أكثر فعالية في الهجوم. تنتظركم مواجهة الشلف هذا الثلاثاء، كيف تراها؟ مقابلة الشلف ستكون مختلفة كل الاختلاف عن لقاء البرج لأن المعطيات مغايرة، كما أننا سنواجه منافسا يتمتع بمستوى عال، أكيد أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة وهذا أمر منتظر. لكن بالمقابل، لن نسمح لأحد أن يقاسمنا النقاط في تيزي وزو. الفريق الذي يريد التنافس على لقب البطولة عليه أن يتفادى أي تعثر في عقر داره، كما أننا مطالبون بتأكيد فوزنا على البرج خارج الديار أمام الشلف. لكن الشلف حققت نتيجة ثقيلة في الجولة الأخيرة، ما رأيك؟ نحن ندرك صعوبة المهمة التي تنتظرنا هذا الثلاثاء. صحيح أن تشكيلة الشلف أظهرت قوتها أمام العلمة في الجولة الأخيرة بفوزها العريض (خمسة مقابل صفر)، لكن هذا لن يغيّر في الأمر شيئا بالنسبة إلينا، لأننا نملك أيضا تشكيلة قوية ولا يخيفنا أي منافس. ثقتنا كبيرة في إمكاناتنا والفوز على الشلف سيزيد من هيبتنا. تنتظركم برمجة مكثفة للمباريات هذا الأسبوع، كيف ستُحضرون لكل هذه المواجهات؟ نحن على دراية بحجم المهمة التي تنتظرنا خلال هذا الأسبوع. لدينا برنامج مباريات مكثف حيث سنلعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع وسنواجه منافسين من العيار الثقيل، لكن لا يوجد شيء يخيفنا في البطولة الوطنية، فقط يجب أن نحسن تسيير لقاءاتنا ونفكر في لقاءاتنا مباراة بمباراة ونعرف كيف نستعمل طاقاتنا. عموما لدينا تشكيلة ثرية من حيث اللاعبين وكل لاعب قادر على أخذ مكانه في التشكيلة الأساسية.