أكد بوعلام طياب رئيس شبيبة بجاية أن فريقه تعرض إلى تهديدات خطيرة ما بين شوطي المباراة التي جمعته أمسية أول أمس الجمعة بأهلي البرج من طرف بعض مسيري وأنصار الفريق المحلي، حيث دخل البعض منهم إلى القاعة الشرفية أين كان يتواجد شخصيا رفقة بقية مسيري الشبيبة وطالبوه بتسهيل مهم الأهلي للفوز، بالنظر إلى حاجته الماسة إلى النقاط الثلاث وتفادي حدوث مشاكل، في حين حاول البعض الآخر اقتحام غرف حفظ الملابس من أجل التأثير في اللاعبين. وحسب طياب، فإن فريقه كان سيصيبه مكروه لو فاز بالمباراة، وقال في هذا الإطار: "لحسن حظنا أننا لم نفز لأنه لو حدث ذلك لعرضتننا حياتنا إلى خطر". "اتصلت بالرئيس مشرارة وطلبت منه التدخل" وقال طياب إن الوضعية الخطيرة التي يوجد فيها فريقه أجبرته على الاتصال برئيس الرابطة الوطنية مشرارة وطلب منه التدخل، وهو ما حدث، على حد تعبيره، حيث اتصل بمسؤول الأمن وطلب منه ضمان الحماية اللازمة للفريق وهو ما تم، حيث جرت المباراة فوق الميدان في ظروف جيدة للغاية. وبخصوص موقف الرئيس مسعودان إزاء هذه الوضعية، قال طياب إن رئيس البرج خصهم باستقبال حار قبل بداية المباراة وبقي معهم إلى غاية نهاية الشوط الأول، لكن لم يكن بوسعه فعل أي شيء في ظل الضغط الذي كان مفروضا عليه من قبل محيطه. "لم أكمل الشوط الثاني وغادرت في سيارة مصفحة" وحسب الرجل الأول في الشبيبة، فإن المضايقات استمرت خلال الشوط الثاني في المنصة الشرفية أين كان جالسا ما جعله يقرر رفقة بعض مرافقيه مغادرة الملعب وعدم إكمال اللقاء وخرجوا من الملعب في سيارة مصفحة ووسط تعزيزات أمنية إلى غاية خروجهم من مدينة البرج. "التعادل في مثل هذه الظروف نتيجة ايجابية" ورغم اعترافه أن فريقه ضيع فوزا كان في متناوله على اعتبار أنه كان متقدما في النتيجة في مناسبتين، إلا أن رئيس الشبيبة يعتبر نتيجة التعادل ايجابية للغاية بالنظر إلى التهديدات والمضايقات التي تعرض إليها الفريق بعد نهاية المرحلة الأولى وتقدمها في النتيجة، وقال في هذا السياق: "صحيح أننا ضيعنا فوزا ثمينا، لكن التعادل يعتبر نتيجة مرضية للغاية. كما أنها سمحت لنا العودة سالمين إلى بجاية لأنه لو فزنا لعرضنا حياتنا للخطر". ------------------------------------- بجاية تضيّع فوزًا محققا وتهدر الثالثة اكتفت شبيبة بجاية في خرجتها إلى ملعب 20 أوت بالبرج أمسية أول أمس الجمعة بنقطة التعادل (2/2) رغم أن الفوز كان في متناولها بالنظر إلى مجريات اللقاء لتفوّت بذلك تشكيلة المدرب مناد على نفسها فرصة تعويض النقطتين اللتين ضيعتهما الثلاثاء الماضي بملعب الوحدة المغاربية بعد تعادلها في المباراة المتأخرة عن الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام شباب بلوزداد الذي فرض عليها التعادل (1/1)، وكذا إنهاء الشطر الأول من البطولة في المركز الثالث والاقتراب من ريادة الترتيب، إذ أصبحت بعد تعادل أمس الأول تحتل المرتبة الخامسة مناصفة مع شبيبة القبائل واتحاد الحراش بمجموع 23 نقطة. تعادل بطعم الهزيمة ولم يرض الجميع ورغم أن التعادل المسجل تحقق خارج القواعد إلا أنه كان بطعم الهزيمة ما جعل البجاويين لم يفرحوا بهذه النتيجة لأن تشكيلة الشبيبة كان بإمكانها العودة بنقط الفوز من البرج بالنظر إلى مجريات اللقاء، حيث كانت متفوقة في النتيجة في مناسبتين بفضل هدفي نجونغ (د31 و62) اللذين رد عليها كل من بن شعيرة (د55) وبن سعيد (د76)، فضلا عن الفرص العديدة المتاحة لها خاصة في الشوط الثاني حيث تفننت عناصر القاطرة الأمامية في تضييع ما لا يقل عن ثلاثة أهداف محققة. ولم يرض الجميع في الشبيبة بهذه النتيجة لأنهم كانوا ينتظرون من فريقهم العودة بنقاط الفوز لأنه لعب أمام صاحب مؤخرة الترتيب. سيناريو الحراش يتكرّر مع البرج ويذكّر لقاء أول أمس الجمعة والنتيجة المسجلة فيه البجاويين بسيناريو مباراة الجولة السابعة أمام اتحاد الحراش التي جرت في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، حيث ضيع فيها فريقهم فوزا كان في متناوله واكتفى بالتعادل (3/3) رغم أنه كان متقدما في النتيجة في مناسبتين، قبل أن يعود الفريق الحراشي من بعيد ويتمكن من معادلة النتيجة، وكانت ذات المواجهة قد عرفت تألق المهاجم الكامروني نجونغ الذي سجل ثنائية في (د38 و63)، في حين أحرز مروسي الهدف الأول في (د22). رابع نتيجة إيجابية خارج القواعد ويعد التعادل الذي عاد به مفتاح وزملاؤه من البرج رابع نتيجة إيجابية يحققونها خارج القواعد خلال مرحلة الذهاب بعد الفوز والتعادلين المسجلين أمام اتحاد العاصمة (3/2)، اتحاد الحراش (3/3) ومولودية الجزائر (0/0) على التوالي، ليصل بذلك عدد النقاط التي حصدوها في اللقاءات السبعة التي خاضوها خارج الديار إلى ست في وقت ضيّعوا فيه سبع نقاط بملعب الوحدة المغاربية بعد تسجيلهم لانهزام وتعادلين أمام وداد تلمسان (1/0)، جمعية الخروب (0/0) وشباب بلوزداد (1/1). البجاوية "خارجين" في البرايجية جاءت نتيجة أمس الأول لتؤكد سيطرة الفريق البجاوي على نظيره البرايجي، فالتعادل المسجل يعد رابع نتيجة إيجابية يعود بها الفريق من ملعب 20 أوت بالبرج بعد الفوزين المسجلين موسمي 1998/1999 و2007/2008، والتعادلات الثلاثة التي حققها خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، وتعود آخر هزيمة تلقتها الشبيبة في البرج إلى موسم 2006/2007. معاناة الدفاع تتواصل ومناد مطالب بالحلول تواصلت معاناة دفاع الشبيبة في مباراة أمس الأول حيث ارتكب عدة أخطاء كلفته هدفين حرما فريقه من العودة بنقاط الفوز، خاصة أنه كان متقدما في النتيجة ليتكرّر ما حدث في لقاء شباب بلوزداد الذي ارتكب فيه خطأ فادحا كلفه هدف التعادل دقيقتين فقط بعد ما فتحت الشبيبة باب التسجيل عن طريق مفتاح رغم أن زافور وزملاءه واجهوا ثاني أضعف خط هجوم في البطولة، حيث لم يسجل قبل لقاء أمس الأول سوى سبعة أهداف، ومن هذا المنطلق أصبح الخط الخلفي للشبيبة الذي تلقى 18 هدفا من أضعف الخطوط في بطولة القسم الأول المحترف بعد دفاع البرج، الخروب، تلمسان والعلمة، ما يستوجب على المدرب مناد إيجاد الحلول لتحسين الأمور وتمكين دفاع الشبيبة في لقاءات مرحلة العودة من استعادة الهيبة التي عرف بها خلال الموسمين الأخيرين اللذين كان فيهما من أقوى الخطوط في البطولة. الهجوم يضرب من جديد ويبقى الأحسن وعكس الخط الخلفي الذي لم يجد ضالته منذ بداية الموسم الجاري واصل هجوم الشبيبة البجاوية تألقه في لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، حيث ضرب من جديد بتسجيله هدفين في مرمى البرج بواسطة المهاجم نجونغ رفع من خلالهما رصيده إلى 29 هدفا ليحافظ بذلك على المركز الأول الذي يحتله في جدول ترتيب الخطوط الأمامية، وتداول على تسجيل أهداف الشبيبة تسعة لاعبين (دون احتساب الهدف الذي سجله مدافع شبيبة القبائل ريال ضد مرماه) وهم نجونغ (8 أهداف)، زرداب (5 أهداف)، مفتاح، قاسمي (4 أهداف لكل لاعب) معيزة (3 أهداف)، قاسم، بورابة مروسي ومڤاتلي. نجونغ ينتفض بثنائية ويرفع رصيده إلى 8 أهداف تمكّن المهاجم يانيك نجونغ في لقاء البرج من تجاوز فترة الفراغ التي لازمته في اللقاءات الأربعة الأخيرة التي خاضها فريقه في منافستي البطولة والكأس أمام مولودية الجزائر، شباب بلوزداد، جمعية مليلة واتحاد البليدة، بعدما وجد طريقه إلى الشباك التي لم يزرها منذ مباراة الجولة 13 أمام مولودية وهران التي خسرها فريقه بنتيجة (2/1)، حيث نجح اللاعب الكامروني أمس الأول في إحراز هدفين رفع بهما رصيده إلى ثمانية أهداف ما يسمح له بالتنافس على لقب هداف بطولة القسم الأول المحترف. وكان نجونغ رجل المباراة فبالإضافة إلى الثنائية التي وقّعها في شباك الحارس عويطي أتعب كثيرًا دفاع المنافس الذي وجدت عناصره صعوبات كبيرة لشل تحركاته والتصدي لتوغلاته ومنعه من الدخول إلى منطقة العمليات. ------------------------- طياب يجتمع مع الطاقم الفني واللاعبين هذا الأسبوع مثلما كشف الرئيس بوعلام طياب عنه بعد نهاية لقاء الثلاثاء الماضي أمام شباب بلوزداد ينتظر أن يجتمع الرجل الأول في الشبيبة البجاوية بحر الأسبوع الجاري مع الطاقم الفني واللاعبين للحديث معهم حول تراجع نتائج الفريق في اللقاءات الأخيرة من مرحلة الذهاب، ووضع كل طرف أمام مسؤوليته عقب إخفاقهم في إنهاء مرحلة الذهاب ضمن ثلاثي المقدمة مثلما تم تسطيره، خاصة أن المشكل كما قال طياب بعد تعثر بلوزداد تقني ويقع على عاتق الطاقم الفني واللاعبين بداعي أن الإدارة وفّت بوعودها تجاه زافور وزملائه بشأن مستحقاتهم المالية، كما وفرت كل الظروف اللازمة لأداء موسم ناجح من كافة الجوانب، وأكيد أن الرئيس طياب سيطالب مناد ولاعبيه بتدارك ما فاتهم من قبل خلال مرحلة العودة بقيادة الفريق إلى تحقيق الهدف المسطر في نهاية المطاف باحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى التي تسمح للفريق بلعب منافسة إفريقية الموسم القادم. زرداب أصيب بإسهال حاد كان التغيير الذي أحدثه المدرب مناد في مباراة أهلي البرج بإشراك بوقماشة ضمن التشكيلة الأساسية مكان زرداب اضطراريًا لأنه، لم يكن بمقدور مدرب الشبيبة الاعتماد على اللاعب الثاني بسبب تعرضه إلى إسهال حاد صبيحة المباراة جعل مشاركته فيها مستحلية. وهو الأمر الذي تأسف له مناد كثيرا لأنه كان يراهن على ذات اللاعب لمنح إضافة للقاطرة الأمامية خاصة أنه يوجد في أحسن أحواله بعد الوجه الجيّد الذي ظهر به في المواجهتين الأخيرتين اللتين لعبتهما الشبيبة أمام اتحاد البليدة وشباب بلوزداد. عودة سدريك لم تكن موفقة وشويح مرشح للعب أمام الشلف كما ذكرناه في عدد أمس أحدث المدرب مناد في لقاء البرج تغييرا على مستوى حراسة المرمى حيث أشرك سدريك مكان شويح رغم أن هذا الأخير لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي تلقاه في مباراة الثلاثاء الماضي أمام شباب بلوزداد، ولم تكن عودة حارس المنتخب الوطني موفقة، حيث تلقى هدفين ويتحمل نسبة من المسؤولية في الهدف الثاني الذي وقّعه مهاجم البرج بن سعيد في (د76)، ومن هذا المنطلق لا يستبعد أن يستنجد المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة من جديد بالحارس شويح ويعتمد عليه في المباراة القادمة أمام جمعية الشلف، خاصة أنه أدى دوره كما ينبغي في اللقاءات الخمسة التي لعبها حيث لم يتلق فيها سوى هدف واحد. تأويلات وتساؤلات بشأن مشاركته وفسحت عودة سي محمد سدريك إلى التشكيلة الأساسية ومشاركته في مباراة أمس الأول المجال لعدة تأويلات، إذ هناك من ربط ذلك برضوخ الطاقمين الإداري والفني لتهديد ذات الحارس الذي اشترط كما تطرقنا إليه في أحد أعدادنا السابقة تمديد عقده مع الشبيبة الذي ينتهي في جوان 2011 بمشاركته أساسيا في لقاءات الفريق. وتساءل بعض أنصار الشبيبة عن كيفية إعادة إشراك سدريك وهو الذي يعاني من مشكل نقص المنافسة على اعتبار أنه لم يلعب في الفترة الأخيرة سوى في المباراة التي أجراها المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره السوداني في إطار منافسة كأس إفريقيا للمحليين. زافور معاقب بسبب الاحتجاج لن يلعب المدافع المحوري زافور المواجهة القادمة أمام جمعية الشلف لأنه معاقب بمباراة واحدة على خلفية الإنذار الذي تلقاه أمام أهلي البرج بسبب احتجاجه على قرار الحكم بيشاري، وهي ثالث عقوبة يتعرّض لها قائد الشبيبة منذ بداية الموسم الجاري بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في "الداربي" القبائلي وحصوله على الإنذار الثالث في مباراة الجولة التاسعة أمام اتحاد البليدة، وفي ظل غياب زافور سيعتمد الطاقم الفني في قمة الجولة الأولى من مرحلة العودة على الثنائي مڤاتلي - معيزة في محور الدفاع على أن يلعب بلخضر الذي استنفد عقوبته الآلية بغيابه عن لقاء أمس الأول في الجهة اليسرى من الدفاع. مروسي يتلقى الثالث ويعاقب آليا تلقى اللاعب الطيب مروسي أمام البرج الإنذار الثالث ما يجعله تحت طائل العقوبة الآلية التي ستحرمه من المشاركة في مباراة الجولة القادمة المقرر إجراؤها السبت القادم أمام جمعية الشلف، وسبق لذات اللاعب أن ضيّع لقاءات شبيبة القبائل، جمعية مليلة واتحاد البليدة بسبب العقوبات المختلفة التي تعرّض لها، وسيكون بإمكان مروسي المشاركة في لقاء كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر المقرر إجراؤه يوم الجمعة 25 مارس بملعب الوحدة المغاربية، بعدما ضيّع مواجهتي الدورين 32 و16 من هذه المنافسة أمام عين مليلة واتحاد البليدة بداعي العقوبة. نجونغ ينضم إلى قائمة المهدّدين انضم المهاجم نجونغ إلى قائمة اللاعبين المهددين بالعقوبة الآلية بعد تلقيه الإنذار الثاني في مباراة أول أمس الجمعة، وتضم القائمة لحد الآن كلا من معيزة وبوشريط الذي تحصّل على إنذارين عندما كان يلعب في فريقه السابق وفاق سطيف. يومان راحة والعودة مساء غد الاثنين استفادت عناصر الشبيبة بعد نهاية مباراة أهلي البرج من يومي راحة لاستعادة أنفاسها بعد المشوار الماراطوني الذي خاضته خلال الأسبوع الماضي، حيث لعبت ثلاثة لقاءات أمام اتحاد البليدة (السبت)، شباب بلوزداد (الثلاثاء) وأهلي البرج (الجمعة). وسيعود بودار وزملاؤه إلى جو العمل والتدريبات في الساعة الرابعة من مساء غد الاثنين للتحضير للمباراة الهامة والصعبة التي تنتظرهم أمسية السبت المقبل بملعب الشهيد بومزراڤ أمام الجمعية المحلية، وهي المواجهة التي سيسعى فيها البجاويون جاهدين لتسجيل نتيجة إيجابية تمكّنهم من تحضير الموعد الحاسم الذي سيجمعهم نهاية الأسبوع القادم أمام مولودية الجزائر التي سيستضيفونها في المباراة المتأخرة عن الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية الذي ستلعب لقاءاته كما هو معلوم بعد غد الثلاثاء.