اعتبرت نجم الشاشة الصغيرة، ريم تاكوشت، أن تجربتها الأخيرة في العمل السينمائي الموسوم ب”عطر الجزائر”، تعد تجربة ناضجة في مسيرتها الفنية، خاصة أنها سمحت لها بالاحتكاك بعدّة تجارب ناجحة في مجال التمثيل ليس على المستوى العربي فقط، بل العالمي اعتبرت نجم الشاشة الصغيرة، ريم تاكوشت، أن تجربتها الأخيرة في العمل السينمائي الموسوم ب”عطر الجزائر”، تعد تجربة ناضجة في مسيرتها الفنية، خاصة أنها سمحت لها بالاحتكاك بعدّة تجارب ناجحة في مجال التمثيل ليس على المستوى العربي فقط، بل العالمي. قالت الممثلة تاكوشت، في حديث جمعها مع”الفجر”، إن العمل الذي جمعها بالمخرج المتألق رشيد بن حاج، وكوكبة من الممثلين الأجانب، جعلها تدرك المكانة التي أصبح يحتلها الفنان الجزائري، مثنية في الوقت ذاته على الفرص التي أتاحها لها المشهد الفني عندنا في أن تكون في الوقت الراهن محط اهتمام العديد من المخرجين، ولعل الدور الذي قامت به في الفيلم المشترك بين الجزائر وتونس الموسوم ب”شامة النخيل الجريح”، رفقة المخرج الكبير طارق بن عمار، هو الذي يجعلها تصر في كل مرّة على أن تكون في مستوى تطلعات المهتمين بقطاع السينما، وقبل ذلك الجمهور الذي تسعى لتكون عند حسن ظنه. وتعد التجربة السينمائية الجديدة التي خاضتها مؤخراً ريم، من أنجح التجارب التي مرّت عليها طوال مسيرتها الفنية، حيث تقول في هذا الصدد، “على الرغم من كون هذا العمل ليس التجربة السينمائية الأولى بالنسبة لي، حيث سبق أن قدمت أدوارا أعتبرها ناجحة سواء في العمل الموسوم ب”مسخرة”، الذي نال عدّة جوائز محلية وعربية، وكذا العمل الموسوم ب”عائشات”، وصولاً إلى فيلم”شاي آنيا”، و”شامة النخيل الجريح”. وأثنت المتحدثة على الدور الذي قدمته في الفيلم الجديد”عطر الجزائر”، الذي يحكي قصة كفاح لشخصين تربطهما الظروف الاجتماعية والسياسية على أن يكونا معا جنبا إلى جنب في مختلف مراحل هذه الحياة، إلى أن يتوفى أحد هذين الرفيقين، تاركا ابنته وحيدة، فيقرر صديق والدها التكفل بها وتربيتها مع ابنته وابنه الذي يتحول إلى إرهابي، فيما تسافر شقيقته إلى خارج حدود الوطن وتحترف هناك فن التصوير الفوتوغرافي، وتنجح فيه، لكن التحول الذي تشهده حياة شقيقها يدفعها إلى ترك كل شيء والعودة إلى أرض الوطن ومعرفة الأسباب التي دفعته إلى الانخراط في هذه الجماعة، وهو الدور الذي مثلته تاكوشت رفقة الممثلة الايطالية الشهيرة مونيكا غريتوري، إلى جانب كوكبة من المحترفين في مجال صناعة السينما في العالم، منهم الإيطالي وفيتوري ستورارو الحائز على عدّة جوائز أوسكار عن أعماله السينمائية السابقة. وفي سياق متصل، صرّحت المتحدثة أن العمل سيعرض قبل شهر رمضان القادم في الجزائر. أما عن جديدها الذي قد تطل عليه على جمهورها عبر الشاشة الصغيرة التي شهدت تألقها في عدّة أعمال درامية في السابق، على غرار مسلسل “حنان امرأة”، فقد اعتبرت تاكوشت أن تواجد أشخاص لا علاقة لهم بالتمثيل في المشهد هو ما جعل كوكبة من الممثلين يغيبون عن الشاشة الصغيرة، لذلك فهي ترى أن الحديث عن الاحتراف الفني الذي يعيشه نظراؤنا العرب في مجال الأعمال الدرامية والسينمائية عندنا لن يكون.. طالما المحسوبية هي التي تحكم الوسط الفني اليوم.