قال عميد مسجد باريس، الدكتور دليل أبو بكر، إن قرار مشاركة الجزائر من خلال مسجد باريس في الندوة الوطنية للنقاش حول اللائكية، جاء بعد تلقي الجزائر لثلاثة ضمانات حكومية رسمية، وفي مقدمتها عدم تطرق النقاش إلى موضوع الإسلام ولغة القرآن وهي المواضيع الذي اتهم فيها المتحدث في تصريح ل “الفجر” أطرافا يمينية فرنسية بمحاولة تبرير فشل سياستها بتوجيه النقاش إلى غير وجهته. أكد، أمس، عميد مسجد باريس، دليل بوبكر، في تصريح ل “واج “، أن مسجد باريس سيشارك في النقاش المقرر يوم 5 أفريل من قبل حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، بعد تلقيه “ضمانات رسمية” من أعلى مستويات الدولة الفرنسية، حول موضوع اللقاء الذي يخص اللائكية وليس الإسلام، وأضاف أنه من الضمانات التي تلقتها مؤسسة مسجد باريس الجزائريةبفرنسا، عدم المساس بلغة القرآن خلال خطب الجمعة عبر كل مساجد فرنسا التي تؤطر بكفاءات جزائرية. وجدد عميد مسجد باريس انتقاداته لمساعي حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية القاضية بتحويل لغة المساجد بفرنسا من العربية إلى الفرنسية، مضيفا أن مسجد باريس سيساهم في هذا النقاش، خاصة ما تعلق بضمان حرية المعتقد انطلاقا من تعاليم الإسلام. ورافع دليل أبو بكر عن قرار مشاركة مسجد باريس في ندوة النقاش، في ظل انسحاب ورفض باقي التمثيليات الإسلامية الفرنسية، خاصة المغربية منها.