حذّر رئيس المجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو، السيد محفوظ بلعباس، في رسالة وجّهها لوزير الداخلية والجماعات المحلية، من العواقب الوخيمة التي قد تنجر عن التنامي المخيف لظاهرة رفض تسجيل المواليد الجدد بأسماء أمازيغية على مستوى مصالح الحالة المدنية بتيزي وزو. واعتبر رئيس المجلس الشعبي الولائي العملية استفزازا وقهرا للأولياء وبمثابة فرض قيود على حق الوالدين في اختيار أسماء أبنائهم. وأضاف نص الرسالة الذي حمل انتقادات للأطراف التي تحاول خلق البلبلة على المستوى المحلي والوطني، أنه لا يمكن لأحد أن يفرض على الآخر أو يملي عليه تسجيل مولوده الجديد في الحالة المدنية بأسماء محددة، حيث بلغ الأمر إلى حد إيداع دعاوى قضائية، لا سيما بعد رفض عدة أسماء على غرار ثافاث وماسينيسا وثيزيري. وتساءل بعض الأولياء عن جدوى منع بعض الأسماء الأمازيغية من طرف ضبّاط الحالة المدنية وقبول بعضها عند اللجوء إلى المحاكم، متسائلين إذا كان هناك قرار سابق صادر عن وزير الداخلية الأسبق، مؤكدين أنه لا يمكن أن يستمر الوضع على حاله، كما أوضحوا أنه تم إلى غاية اليوم إحصاء أزيد من 18 اسم أمازيغي ممنوعا في مصالح الحالة المدنية بتيزي وزو.