أكد مدرب المنتخب الوطني العسكري، عبد الرحمن مهداوي، أن مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره المغربي خاصة للغاية، لأنها تجمع بين جارين ولاعبين يعرفون بعضهم البعض. كما أشار إلى أن المنافسة ستكون قوية فوق الميدان، معتبرا أن عزيمة الخضر هي التي ستصنع الفارق وأضاف: “نحن مطالبون بتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث لاستدراك ما ضاع في المباريات الماضية، لأن كل شيء مرتبط بما سنحققه في هذا اللقاء وعلينا توخي الحذر وبذل جهد كبير لمباغتة المنتخب المغربي والفوز عليه حتى نواصل المشوار في هذه التصفيات بمعنويات عالية، وننعش حظوظنا في افتكاك تأشيرة التأهل والمشاركة في منافسة كأس أمم إفريقيا 2012”. الملعب والجمهور في صالحنا وإرادة لاعبينا ستصنع الفارق يرى مهداوي أن هنالك نقاطا عديدة في صالح منتخبنا الوطني، والتي من شانها أن تمد اللاعبين بالعزيمة والروح القتالية لينجحوا في مهمتهم: “أظن أننا نمتلك بعض الأفضلية في هذا اللقاء لكوننا سنخوضه على ميداننا وأمام جمهورنا العريض. هاتان النقطتان ستشكلان دعما إيجابيا للاعبين، وستكونان بمثابة الحافز لهم ليتحلوا بالإرادة والعزيمة لتحقيق الفوز وتخطي عقبة المنتخب المغربي في هذه الجولة بسلام. الجانب النفسي سيلعب دوره أيضا في مثل هكذا لقاءات، وعلى عناصرنا أن يلعبوا بطريقة ذكية ليكونوا أفضل في الملعب، إضافة إلى ضرورة التقيد بتوجيهات المدرب”. الخضر أكثر انسجاما من المغاربة قال المدرب مهداوي إن لاعبي المنتخب الوطني يعرفون بعضهم جيدا، وهو الأمر الذي يصب في مصلحتهم مقارنة بالمنتخب المغربي الذي هو في طور التكوين حاليا: “المنتخب المغربي لم يشارك في كأسي إفريقيا والعالم الماضيتين، وعرف العديد من التغييرات بداية من الطاقم الفني إلى التعداد، في حين أن الخضر لا يعانون من هذه الناحية، والتفاهم والانسجام لا ينقص لاعبينا فوق الميدان باعتبار أنهم يلعبون مع بعضهم منذ فترة. زد على ذلك العزيمة والتجربة التي اكتسبناها في المونديال الأخير، كلها نقاط علينا أن نستغلها. وعلينا أيضا دراسة نقاط قوة وضعف المنتخب المغربي لإيجاد الخطة التي ستمكننا من الفوز عليه في هذا اللقاء، لاعبونا يتمتعون بالجاهزية البدنية ومعنوياتهم عالية الأمر الذي سيساعدهم على تحقيق نتيجة إيجابية”.