قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، إن السلطات أفرجت عن إيمان العبيدي، التي وصلت قصتها إلى العالم بعد أن اقتحمت بهو فندق مخصص للصحفيين الأجانب لتقول إنها تعرضت للاغتصاب من عناصر أمنية تتبع نظام العقيد معمر القذافي، مضيفاً أنه قد جرى توقيف أربعة أشخاص على ذمة القضية، بينهم نجل مسؤول كبير. وقال إبراهيم، في المؤتمر الصحفي شبه اليومي الذي يعقده في طرابلس حول قضية العبيدي: “لقد أفرجنا عنها، هناك أربعة موقوفون، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وبينهم نجل أحد المسؤولين الكبار.. نحن نعتبر الأمر قضية جنائية”. وتابع إبراهيم بالقول إن التحقيقات مع الموقوفين جارية، مشيراً إلى أن لديهم “كامل الحقوق القانونية كما السيدة العبيدي التي تنتمي إلى قبيلة كبيرة ولديها الكثير من المعارف”. وأضاف: “لقد عرضنا على عائلة العبيدي إمكانية مقابلة صحفيين، القضية هي جنائية وجريمة شرف، وهي أخطأت بذكر أسماء أمام الجميع لأن الموضوع خطير جداً ويتعلق بالقيم”. وكانت العبيدي قد دخلت الجمعة إلى ردهة الفندق في طرابلس، وصرخت أمام الجميع بأنها من مدينة بنغازي وقد تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل عناصر أمنية، وحاولت عرض قصتها قبل أن يطوقها مسؤولون ويقتادوها إلى الخارج بالقوة