قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، إن السلطات أفرجت عن إيمان العبيدي، مضيفًا أنه جرى توقيف أربعة أشخاص على ذمة التحقيق في القضية، بينهم نجل مسؤول كبير، بعدما وصلت قصتها إلى العالم كله. * وحسب شبكة "سى إن إن" ، فان إبراهيم، قال في ندوة صحفية في طرابلس حول قضية العبيدي "لقد أفرجنا عنها وهناك أربعة موقوفون وهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وبينهم نجل أحد المسؤولين الكبار، ونحن نعتبر الأمر قضية جنائية" . * وأوضح إبراهيم أن التحقيقات مع الموقفين جارية، وأن لديهم "كامل الحقوق القانونية، كما السيدة العبيدي، التي تنتمي إلى قبيلة كبيرة ولديها الكثير من المعارف" . وأضاف "لقد عرضنا على عائلة العبيدي إمكانية مقابلة صحفيين، القضية هي جنائية وجريمة شرف، وهي أخطأت بذكر أسماء أمام الجميع لأن الموضوع خطير جدًا ويتعلق بالقيم" . * وكانت العبيدي، وقد تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل عناصر أمنية تابعة لنظام العقيد معمر القذافي، وحاولت عرض قصتها كاملة، قبل أن يطوقها مسؤولون ويقتادونها إلى الخارج بالقوة. * وقام أحد عمال الفندق بسحب سكين بوجه المرأة، وصرخ قائلاً "خائنة" ، بينما قام موظف يفترض أنه يرافق الصحفيين بسحب مسدسه، في حين هاجم موظفون آخرون الصحفيين الأجانب ودفعوهم إلى الأرض، محاولين سلب أجهزتهم، وقد قاموا بمصادرة كاميرا" سي أن أن" وحطموها، وقالوا للجميع إنها مجنونة، ويجب أن تؤخذ إلى المستشفى للعلاج، بينما واصلت هي الصراخ قائلة إنهم سيأخذونها إلى السجن. *