قام العشرات من المواطنين ببلدية الكرط نهاية الأسبوع الفارط بغلق مقر البلدية، التي تبعد بحوالي 7 كيلومتر عن مقر الولاية بمعسكر، احتجاجا منهم على قائمة السكنات الاجتماعية 61 التي ستوزعها على السكان، الذين صرحوا أنها لم تتضمن أصحاب الأولوية، حيث طالبوا بمراجعتها واستفادة من هم بحاجة ماسة إلى تلك السكنات. من جهته قام رئيس بلدية الكرط باحتواء غضب المحتجين، بعد أن طالبوا بمقابلة رئيس دائرة تيزي الذي تعذر عليه لقاءهم بسبب غيابه في مأمورية.