تحتضن الحظيرة الوطنية للشريعة بولاية البليدة، منذ أول أمس، فعاليات الربيع البيئي للشباب في طبعته الثالثة والذي تنظمه الفدرالية الوطنية لحماية البيئة وذلك على امتداد يومين. وجاء شعار هذا العام لصالح الشباب بكونهم “ثروة مستدامة”. وقد عرفت فعاليات المناسبة مشاركة العديد من الجمعيات البيئية الناشطة عبر مختلف ولايات القطر الوطني، ويشمل البرنامج حسب نفس المصدر معارض لثروات الحظيرة الوطنية للشريعة. وفي محاولة لإبراز ما تخبئه هذه الأخيرة من مظاهر طبيعية رائعة، تُنظم حملة تشجير واسعة بمشاركة كل الوفود التي قدمت للمساهمة في إنجاح هذه الطبعة من الربيع البيئي للشباب والذي سيكون فرصة أيضا لتنظيم رحلة سياحية لاكتشاف معالم الحظيرة، إضافة إلى لقاء دراسي من قبل مختص في التنمية البشرية حول دور الجمعيات في تفعيل الديناميكية الاجتماعية باعتبار الدور الهام للجمعيات التي تلعب دورا هاما في نقل التواصل بدل الاقتصار على تنظيم الاحتفالات والتكريمات وإنما تحولت إلى منبر للتعارف بين الشباب وضمان خلق فضاء بديل من الشباب وإلى الشباب. وتجدر الإشارة إلى أن القائمين على التظاهرة يعملون منذ ثلاث سنوات على توسعة المبادرة التي تحط في كل مرة في ولاية مختلفة.