يشهد مقر بلدية وادي جر بولاية البليدة منذ يوم الخميس حالة من الاحتقان، أعقبت الإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة 50 مسكنا اجتماعيا، زاد من حدتها عدم استقبال المواطنين من قبل مصالح دائرة العفرون، وهو ما أجج غضب المقصيين الذي قرروا اقتحام مقر البلدية وأقاموا فيها لثلاث ليال، وقد بلغ عددهم حسب مصادر “الفجر” عشرة أشخاص خلال ليلة الخميس، لينظم إليهم أمس ما يناهز 140مواطن، تمكنوا على إثرها من الاعتصام حول وداخل أسوار مقر البلدية التي قالوا أنها ستأويهم ما دامت تحمل شعار “بالشعب وللشعب”، مضيفين أنهم لن يسمحوا لموظفي البلدية الالتحاق بمناصب عملهم اليوم إلا في حال ما تم إعادة النظر في القائمة المفرج عنها، والتي حملت -حسبهم دائما- أسماء لا تستوفي شروط الاستفادة من تلك الصيغة السكنية، إضافة إلى أسماء لا تعدو أن تكون من معارف المسؤولين المحليين.كما طالب المواطنون المحتجون من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بإيفاد لجنة تحقيق ولائية للنظر في التجاوزات التي تضمنتها القائمة المعلنة عنها للاستفادة من حصة 50 وحدة اجتماعية، وذالك في القريب العاجل لتفادي تأزم الوضع الحاصل.