يتطلع وسط ميدان فالنسيان الفرنسي فؤاد قادير إلى عودة سريعة إلى المنتخب الوطني، عقب استئنافه للمنافسة وشفائه من الإصابة التي كانت وراء غيابه لمدة سبعة أشهر كاملة، كما كشف أنه يثق كثيرا في المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، الذي لم يقطع الاتصال به طوال هذه الفترة، من أجل استدعائه مجددا للخضر، مضيفا بأن العناصر الوطنية هي الأخرى ساندته أيضا خلال مرحلة العلاج سيكون بمقدور الدولي الجزائري استرجاع مستواه، قبل مباراة العودة أمام المنتخب المغربي، والمرتقبة يوم 4 جوان المقبل، ويأتي ذلك بعدما تلقى أول دعوة في قائمة فريق فالنسيان أمس، لمواجهة سانت إيتيان في بطولة الرابطة الأولى الفرنسية، بعد عودته من الإصابة إثر تعرضه لتمزق في أوتار الركبة، في فيفري الماضي، خلال مشاركته مع الفريق الاحتياطي لفالنسيان. إلا أن تحدي اللاعب الجزائري وعزيمته كانا كبيرين، لأنه تمكن من العمل بجدية طوال الأسابيع الماضية. وقبلها أيضا إصابته في الرباط الصليبي للركبة، التي أجبرته على الخضوع لعملية جراحية والغياب لستة أشهر كاملة، ليجد نفسه جاهزا مرة أخرى لأخذ مكانته في تشكيلة المدرب فيليب موتتاني. وأوضح قادير في حوار لصحيفة “لافوا دي سبور” الفرنسية أن هدفه الآني هو استعادة مكانته الأساسية، ومساعدة فالونسيان في تجاوز المرحلة التي يتخبط فيها، عقب موجة النتائج السلبية التي عصفت به في المدة الأخيرة. هذا ونوه اللاعب الجزائري بالدور الكبير الذي قام به الطاقم الطبي والمدلك، من أجل عودته السريعة إلى الميادين، وخير دليل تألقه في مباراة السبت الماضي مع الفريق الاحتياطي والتي سمحت له بالالتحاق مباشرة بالفريق الأول. “برزت في منصب ظهير أيمن مع الخضر ومستعد للعب فيه مع فالونسيان” في سؤال عن طريقة لعب المدرب مونتاني، واعتماده حاليا على لاعب آخر في وسط الميدان، في نفس المكان الذي كان يشغله قادير، رد الأخير وقال إنه مستعد للعب في الرواق الأيمن، عائدا بذلك إلى مشاركته الأخيرة في مونديال 2010 مع الفريق الوطني، حيث قدم مردودا لائقا جلب إعجاب الكثير من المتتبعين، يتقدمهم المدرب الوطني السابق رابح سعدان، الذي اعتمد عليه في هذا المنصب، ليثني عليه بعد ذلك.