عاد لاعبا المنتخب الوطني الجزائري مراد مغني وقؤاد قادير إلى التدريبات بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة، حيث شارك مغني مع زملائه في حصة تدريبية لنادي لازيو روما بصفة عادية، فيما لعب قادير مع الفريق الرديف لناديه فالنسيان. * تدرب وسط ميدان المنتخب الجزائري مراد مغني مع فريقه الايطالي لازيو روما بصفة عادية أمسية الثلاثاء بعدما، غادر مركز سان رافاييل الفرنسي في نهاية الأسبوع الماضي، أين كان يواصل فترة علاجه، التي استغرقت أكثر من سنة. * وكان وسط ميدان لازيو روما قد أصيب على مستوى أربطة الركبة في مشاركته في كأس الأمم الافريقية 2010 مع الخضر، وتنقل إلى مركز أسبيطار القطري للعلاج، على أمل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 التي كان حاضرا فيها المنتخب الجزائري. * من جهة أخرى عاد الدولي الجزائري فؤاد قادير إلى المنافسة، بعدما أصيب على مستوى الركبة في بداية الموسم الجاري، حيث شارك طيلة 80 دقيقة مع الفريق الاحتياطي لفريقه فالونسيان وقدم مستوى جيد، بتحركاته ونشاطه على مستوى وسط الميدان ولم يعان من نقص بدني، حسبما صرح به مدرب الفريق جيروم فولون الذي أثنى عليه كثيرا. * تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري تنتظره مقابلة هامة أمام نظيره المغربي في شهر مارس القادم لحساب تصفيات كأس أمم افريقيا 2012، * ويعول الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة كثيرا على امكانيات لاعبيه المحترفين في مختلف الدوريات الأوربية، بمن فيهم مراد مغني الذي سيبقى دون منافسة إلى غاية نهاية الموسم الكروي، باعتبار أنه لا يدخل في اختيارات مدربه ايدي رجا في لازيو روما، في حين أن فؤاد قادير يملك كل الامكانيات للعودة إلى الفريق الأول لفالنسيان، الذي يمكنه من استرجاع امكانياته الفنية والبدنية، و التي تسمح له بالتواجد في مباراة المغرب.