عاد، أمس، أكثر من 250 منتسب لقطاع الصحّة بولاية البليدة تابعين للفرع النقابي للإتحاد العام للعمّال الجزائريّين والممثلين لعمال مختلف المؤسّسات الإستشفائية العموميّة والمراكز الإستشفائية الجامعية لتنظيم وقفة احتجاجية بساحة المستشفى الجامعي فرانز فانون للمطالبة بالإسراع في الإفراج عن القانون الأساسيّ ونظام التعويضات والمنح الخاصة بسّلك شبه الطبي، فيما تساءل العمّال الإداريون والمهنيّون عن سبب عدم تلقيهم كافة مستحقّاتهم المالية، رافعين مطلب إعادة النظر في القانون الأساسي والتسوية العاجلة لوضعية العمال المؤقتين، لاسيما في ظل التحاق عدد معتبر منهم بمختلف المؤسّسات الإستشفائية قبل 15 سنة، دون ترسيمهم في مناصبهم. كما عاد المحتجون إلى التذكير بمشكل عمّال الخمس ساعات الذين يشغلون مناصبهم منذ ثلاث سنوات، دون اتخاذ الجهات المسؤولة أية خطوة على أرض الواقع لترسيمهم وضمان حقوقهم المهنية المتمثلة في الاستفادة من امتيازات الترقية والمنح. وقال المحتجون ل "الفجر" إن غياب التنسيق وعدم فاعلية التّسيير في المركز الجامعي الإستشفائي فرانز فانون، انعكس على ظروف عملهم لاسيما وأن هذا الصرح الطبي يسيّر بمدير بالنيابة منذ أكثر من ثمانية أشهر كاملة، حيث لم تتوصّل الجهات المعنيّة –حسبهم- إلى قرار تعيين مدير، كما استنكر ممثلو الفروع النقابية جملة المشاكل المترتبة عن انعدام إستراتيجية جادّة تعنى بتوزيع الاختصاصات عبر مختلف المؤسّسات العمومية للصحة الجوارية لتخفيف الضغط الحاصل على مستوى المراكز الموجودة.