أدت المسيرة التي شهدتها الطرق المؤدية إلى قصر الرئاسة، صباح أمس، والتي نظمها طلبة الجامعات والمعاهد العليا، إلى تخطي الاعتصامات التي نظمها الأطباء المقيمون وأساتذة الجنوب، وكذا ضحايا الأخطاء الطبية حيث لم تظهر لهذا الاعتصام راية، بعد أن اجتاحتها الأعداد الهائلة من الطلبة الذين حاولوا بكل الطرق الوصول إلى الرئاسة، الأمر الذي دفع بالمعتصمين سالفي الذكر إلى الهروب، وحتى اجتياز الأسوار من طرف طبيبات أدهشن الجميع بسرعة تسلقهن لذات السور بسبب الخوف.