يتواجد منذ يوم الخميس الماضي، الحاج محمد الطاهر الفرڤاني، عميد أغنية المالوف في الجزائر بمصلحة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، أين يخضع للعلاج المكثف هناك أفادت مصادر طبية أمس، من مستشفى بن باديس، أن الحاج محمد الطاهر الفرڤاني، الشهير بسمعته في هذا الفن الراقي إلى جانب الشيخ درسوني وبن طوبال والراحل الشيخ التومي، يعاني من اضطرابات في القلب، وأنه خضع لعدد من الفحوصات والتحاليل بالمصلحة المذكورة ويلقى عناية مميزة من قبل عدد من المختصين في أمراض وجراحة القلب، وينتظر أن يتم إخضاعه خلال الأسبوع المقبل لعملية تثبيت "بطارية القلب". يذكر أن الحاج محمد الطاهر الفرقاني البالغ من العمر 83 سنة يعتبر مدرسة للمالوف، وتحترف عائلته غناء هذا الفن الأصيل حيث يؤديه إلى جانبه عدد من أبنائه من بينهم مراد وسليم وكذا زهور، وقد شارك طيلة مسيرته الفنية في إحياء عديد الحفلات داخل وخارج الوطن وأصدر عشرات الألبومات الراقية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغيب أغانيها عن حفلات وأعراس عشاق المالوف سواء في قسنطينة أو خارجها. للإشارة فإن العديد من الوجوه الفنية إلى جانب مسؤولين محليين زاروا أمس الحاج بمستشفى قسنطينة.