أعلن، أمس، زواج الأمير وليام وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني على كيت ميدلتون في مراسم بكنيسة وستمنستر، وتبادل وليام (28 عاما) وكيت (29 عاما) العهود أمام قرابة ألفي ضيف في الكنيسة في مراسم تابعها الملايين على شاشات التلفزيون وعلى الانترنت، والمتوقع أن يشاهده مليار شخص حول العالم في واحدة من أكبر التغطيات الإعلامية لاحتفال بزواج ملكي في العصر الحديث حضر مراسم الزفاف مدعوون بينهم ملوك ورؤساء دول وسياسيون وشخصيات عامة ومجموعة من نجوم السينما والملاعب الرياضية، وخيمت أجواء من الحماسة على حشود قدمت منذ مساء الخميس لتحجز أماكن لها على أرصفة لندن تمكنها من مشاهدة موكب الزفاف الملكي الذي بث وقائعه على شاشات ضخمة. وأعلن قصر بكنغهام في بيان أن كيت ميدلتون ستمنح لقب صاحبة السمو الملكي دوقة كيمبردج عندما تتزوج بالأمير وليام، فيما منح وليام بمناسبة زواجه لقب دوق كيمبردج ولقب إيرل ستراثيرن وبارون كاريكفيرجوس. وكشف القصر الملكي البريطاني عن أن مصممة الأزياء سارا بيرتون هي من قامت بتصميم فستان الزفاف الذي ارتدته العروس كيت، منهيا حالة التكهنات التي انتابت الكثيرين حول مصمم فستان الزفاف الملكي. وفي بريطانيا بشكل خاص، أشارت التقديرات إلى أن حجم المشاهدة وصل إلى أكثر من مليار مشاهد عبر وسائل الإعلام والإنترنت، واستغرقت وقائع حفل الزفاف خمس ساعات وربع، وأعد برنامجه قصر كلارنس هاوس بشكل دقيق ومنظم، وتم احتساب فقراته بالدقائق، حيث بدأ بوصول عامة المدعوين إلى كنيسة ويستمنستر آبي واستغرق وصولهم 30 دقيقة ثم توالت الفقرات. وقدر البعض أن التغطية التلفزيونية وصلت إلى نحو ملياري نسمة حول العالم، مقابل نحو 750 مليونا كانوا شاهدوا زفاف ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إلى زوجته الراحلة الأميرة ديانا سبنسر، والدة وليام، في عام 1981. وتقول وكالة "برس اسوسيسيشن" البريطانية للأنباء إن هناك ما يقرب من 4500 صحافي من 100 مؤسسة إعلامية حول العالم غطوا احتفالات الزواج الملكي.